قتل 12 شخصا واصيب 100 اخرين الثلاثاء علي يد قوات الحكومة السورية في قصف مدفعي كثيف لحمص الواقعة تحت سيطرة المعارضين . وقال الناشط نادر الحسيني من المنطقة الجيش السوري الحر لا يسمح للقوات الحكومية بدخول باب عمرو ، وقد ردت القوات هذا الصباح باطلاق نيران مدفعية عيار 130 ملليمترا قصفت الحي بشكل عشوائي.واضاف أن من بين الضحايا طفلين. ولم يتسن التأكد من التقرير بشكل مستقل. وفي وقت سابق قالت وكالة الأنباء السورية ان دورية أمنية تابعة للجهات المختصة اشتبكت مع مجموعة مسلحة تستقل سيارة إسعاف بحمص الثلاثاء مما أدي إلي مقتل جميع المسلحين في السيارة ، فيما اغتالت مجموعة اخري رجل أعمال في حلب. واضافت الوكالة إن المجموعة المسلحة استهدفت - قبل أن تستخدم سيارات الإسعاف لنقل الأسلحة - المستشفيات والمراكز الصحية ومنظومة الإسعاف والطواقم الإسعافية والطبية والتمريضية مما أدي إلي مصرع أكثر من 15 من الكوادر الطبية الإسعافية وجرح 27 آخرين وإحراق 48 مركزا صحيا واستهداف 16 مستشفي بالإضافة إلي تخريب وحرق وسرقة 138 سيارة إسعاف أثناء تقديمها لواجباتها الإنسانية في إسعاف المواطنين. من جهة أخري .. قالت الوكالة السورية ن مجموعة مسلحة اغتالت رجل أعمال أمام منزله في منطقة جمعية الصيادلة في حلب ، واضافت أنها كانت تستقل سيارة تحمل لوحة "محافظة ادلب" اطلقت الرصاص بكثافة علي رجل الاعمال "43 سنة" عند خروجه من منزله ما أدي إلي مصرعه علي الفور. وفككت الجهات المختصة عبوة ناسفة تزن قرابة 25 كيلوجراما زرعتها مجموعة مسلحة بجانب ميدان ساحة بصري الذي يشهد حركة مرورية كثيفة ويقع قرب مدرسة ابتدائية في محافظة درعا .. وتبين بعد تفكيك العبوة أنها محشوة بمواد شديدة الانفجار ومصنوعة علي مبدأ "الحشوة الجوفاء" التي تستخدم ضد الدروع وتفجر عن بعد عن طريق جهاز لاسلكي. وعلي الصعيد السياسي ، تتفاوض منظمة الصليب الأحمر الدولية مع الحكومة السورية وشخصيات في المعارضة من أجل التوصل إلي هدنة بين الطرفين بهدف إيصال المساعدات إلي المدنيين في المناطق الأكثر تضررا، اتهم الرئيس السوري بشار الأسد ما أسماه "جهات خارجية" بالعمل علي "زعزعة استقرار البلاد وإفشال أي جهد لحل الأزمة في البلاد". فقد ذكرت مصادر دبلوماسية أن لجنة الصليب الأحمر الدولي ، وهي المنظمة الدولية الوحيدة التي لا يزال لديها عاملون يعملون علي الأرض في سوريا، ترغب بالتوصل إلي وقف للقتال لساعات محدودة في المناطق الساخنة، ومن بينها حمص، وذلك لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين. جاء ذلك فيما كان بشار الأسد يلتقي في دمشق مع ألكسي بوشكوف ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي ، وذلك بعد أن كان الأسد قد استقبل الأحد نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جيون.