يضع اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، اليوم، الاثنين، حجر الأساس لجمعية الصداقة المصرية الروسية بمدينة شرم الشيخ، على غرارالجمعية المصرية الروسية بأسوان، بحضور السفير سيرجى كيربيتشيكو، سفير روسيا الاتحادية بمصر واليا أباكروف، القنصل العام الجديد بسفارة روسيا الاتحادية، واللواء محمد الجافى، نائب رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء، والرئيس الفخرى لجمعية الصداقة المصرية الروسية وجيفارا لجافى، رئيس مجلس الإدارة ولفيف من القيادات التنفيذية ورجال الأعمال والسياحة واعضاء مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الروسية بشرم الشيخ. واختارت الجمعية هذا الرمز ليؤكد على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الشعبين المصرى والروسى المستثمرة فى جميع المجالات لتزداد قوة ومتانة عبر السنين. وأبدى اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إعجابة بالفكرة التى تهدف لإضافة مزار سياحى جديد بمدينة شرم الشيخ لتدعيم علاقات الصداقة بين الشعبين المصرى والروسى. ويهدف إنشاء الجمعية إلى تماسك الشعبين رغم المحاولات العديدة لإفساد هذه العلاقات المتميزة حيث تعود جذور العلاقات المصرية الروسية الى عام 1748عندما عينت روسيا قنصلا فى الإسكندرية ككمثل لها فى مصر وتميزت دوما العلاقات بين الشعبين المصرى وشعوب الاتحاد السوفيتى ومن بعدها روسيا الاتحادية بالخصوصية وارتقاء وتنوع مجالات التعاون بين البلدين. الجدير بالذكر أن المهندس المعمارى الروسي "يورى اومليترشيكو " صمم الصرح الموجود فى أسوان عام 67 على هيئة زهرة اللوتس المفتوحة ليجسد التقارب المصرى الروسى، ودور الاتحاد السوفيتى فى بناء السد العالى الذى أصبح رمزا للصداقة بين البلدين، ومن أجل تجسيد الصداقة بين البلدين، لذا حرصت جمعية الصداقة المصرية الروسية بشرم الشيخ على بناء نسخة مصغرة من هذا الصرح بمدينة السلام ليكون معاصرا لعلاقات الصداقة المصرية الروسية بمدينة السلام شرم الشيخ.