قال جيفارا الجافي رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الروسية، إن وضع حجر الأساس لبناء نموذج مصغر من رمز الصداقة المصرية الروسية، يؤكد عمق العلاقات والتعاون بين الشعبين، مؤكدًا أن هذه العلاقات تزداد قوة ومتانة عبر السنين، رغم المحاولات العديدة لإفسادها، حيث تعود جذور العلاقات المصرية الروسية إلى عام ۱74۸، عندما عينت روسيا قنصلاً في الإسكندرية كممثل لها في مصر، وتميزت دومًا العلاقات بين الشعب المصري وشعوب الاتحاد. وأضاف "الجافي" في بيان له، أن نموذج الصداقة المصرية الروسية، سيكون بارتفاع قدره 18 مترًا، بنسبة 4:1 لنظيره بأسوان، وسيتم وضع حجر أساسه، الإثنين المقبل، بمدينة شرم الشيخ، وسيكون نسخة مصغرة من الصرح الموجود بأسوان، على هيئة زهرة اللوتس المفتوحة. وأشار إلى أن وضع حجر الأساس سيأتي برعاية وحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وبحضور السفير سيرجي كيربيتشنكو سفير روسيا الاتحادية لدى مصر، واللواء محمد الجافي نائب رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء، والرئيس الفخري لجمعية الصداقة المصرية الروسية بشرم الشيخ، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية، ورجال الأعمال السياحيين. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الروسية، أن الصرح سيجسد التقارب الروسي، ودور الاتحاد السوفيتي في بناء السد العالي، الذي أصبح رمزًا للصداقة بين البلدين، وليصبح رمزًا معاصرًا لعلاقات الصداقة المصرية الروسية بمدينة السلام "شرم الشيخ". جدير بالذكر أن المهندس المعماري الروسي يوري أومليترشينكو، صمم الصرح الموجود بأسوان عام ۱۹67 علي هيئة زهرة اللوتس المفتوحة.