استقبل محمد عمرو وزير الخارجية وفدا من أهالي المواطنين المصريين المحتجزين في السعودية علي ذمة قضايا أمنية وسياسية. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عمرو استمع خلال اللقاء ، الذي امتد لأكثر من ساعة ، إلي ما عرضه أهالي المواطنين المصريين بشأن أوضاع ذويهم في السعودية ، حيث أكد أن رعاية المصريين في الخارج هي المهمة الأولي لوزارة الخارجية وجميع سفاراتها وقنصلياتها ، كما أكد أن أبوب وزارة الخارجية مفتوحة علي الدوام لأي مواطن مصري لديه شكوي أو مظلمة في الخارج. وأضاف رشدي أن وزير الخارجية أكد للوفد أن وزارة الخارجية لن تدخر جهدا في استيضاح جميع حالات المصريين المحتجزين في السعودية والتحقق من أوضاعهم وتأمين حقوقهم كاملة. من جانبه، وعد السفير السعودي بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان بالاتصال بسلطات بلاده لاتخاذ اللازم في هذا الشأن. وفيما يلي كشف سلمه أهالي المسجونين المصريين بالسعودية الي وزارة الخارجية تحت عنوان " كشف باسماء بعض المعتقلين بامعتقلات السعودية 'سجون المباحث العامة' بدون محاكمة : يسف عشماوي يوسف، ناصر السيد شعبان ، عبد الله محمود زكي الدمرداش و محمد فتحة عبد العاطي، خالد محمد موسي واحمد مجمد السعيد، علي عبد القادر قدورة، أحمد محمد محمد هلال، محمد سعيد السيد، محمد احمد الحفناوي، محمد رزق الطرهوني، احمد مختار محمد ، عبد الهادي محمد عادل ووسام عبد الحميد محمدو عبد القادر علي قارومة، هشام عز الدين القباني ودكتور رمزي فتخي رمضان وحسن انور حسن، هشام سعد عبد القادر، خالد محفوظ الغزالي، حمادة محمد عبد الحميد، عادل عبد الهادي محمد، هشام عز الدين مصطفي، ابراهيم السيد محمد الصادق، مصطفي أحمد احمد البرادعي، محمد عباس شحاته، سعيد عيسي السيد عوض، عبد الرحمن محمد عبد الفتاح، دكتور عبد الوهاب ابو الحسن أحمد واحمد جلال عبد الحافظ . من جانبه قال ممدوح زكي الدمرداش - الذي عرف نفسه بأنه كان قنصلا عاما لمصر في السعودية مطلع الثمانينيات واستقال من الخارجية المصرية في عهد حسني مبارك بسبب شعوره بالعجز التام عن حماية حقوق المصريين بالسعودية - حسب قوله - وهو والد احد الشباب المعتقلين انه وبالاضافة الي الكشف المقدم بأسماء المعتقلين المصريين بدون محاكمات البالغ عددهم ثلاثين شخصا فان هناك أعدادا أكبر من ذلك لا يعرف أحد عنهم شيئا وكل يوم تظهر أسماء جديدة. وأضاف أن وزارة الداخلية السعودية , بعثت الي الخارجية المصرية كشفا آخر بأسماء 56 مصريا معتقلين سياسيا في السعودية منهم الثلاثين اسما التي قمنا بارسالها اليوم للخارجية المصرية . وقال الدمرداش اننا لا نريد عداء مع السعودية ونريد الأمن والاستقرار في السعودية لكن لا يمكن أن يستمر الوضع هكذا وهناك مظالم للمصريين ومعتقلين في السعودية . وأضاف أن الشعب المصري لن يفرط بعد الآن في حقوق أبنائه مشيرا الي أن مجلس الشعب قرر اليوم تشكيل لجنة تقصي حقائق بناء علي طلب أهالي المعتقلين في السعودية وستقوم هذه اللجنة بالقيام باستجواب وزير الخارجية المصري واستدعاء أهالي المعتقلين واستدعاء المصريين الذين كانوا معتقلين بالسعودية وعادوا منها بعد سنوات بدون محاكمات وارسال بعثة تقصي حقائق للتحقق من أوضاع المصريين في الزنازين الانفرادية منذ سنوات.