أكد الرئيس السيسي - في مقابلته مع قناة (فرانس 24) الإخبارية أن العلاقات مع دولة إيران منقطعة تماما منذ قرابة 40 عاما. وبشأن دور ايران في المنطقة وهل تشكل ضمانا للأمن الإقليمي أم تشكل خطرا كما ترى دول الخليج العربي ، قال الرئيس السيسي " نحن مع دول الخليج في أمنها واستقرارها ، ونحن نرى أن الأمن القومي لدول الخليج جزء من أمننا ، ومصر جزء من الأمن القومي العربي ، وهذا يشمل أمن واستقرار منطقة الخليج". وأضاف " نحن ندعم أي اجراءات تؤدي الى الاستقرار والسلام والهدوء في منطقة الخليج ، وإن مصر تسعى إلى تخفيض التوتر الموجود إلى جانب ضمان أمن الأشقاء في الخليج ، وليس علي حساب أحد ، وينبغي على الآخرين أن ينظروا بعين صادقة الى أمن الخليج وإستقراره". وعن تقارب إيران مع قطر ، قال الرئيس السيسي " يكفينا أن المطالب الأربعة عشر التي طالبت بها الدول كان الهدف منها الحفاظ علي بلادنا وأمنها واستقرارها ، وهذا واضح في الدور الذي تلعبه هذه الدولة". وبخصوص التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا حول ليبيا ، قال الرئيس السيسي " نعم هناك تنسيق ، فمصر حريصة على عودة الاستقرار إلى ليبيا وخروج الإرهاب والتطرف منها ووحدة أراضيها ، وهناك فرصة للحل السياسي للأزمة الليبية ونحن ندعم تلك الفرصة ، مصر ترعى الاتفاق بين الأشقاء الليبيين جميعا وتدعمهم وتسهل لهم الأمور للوصول إلي حل سياسي يتفقون عليه جميعا". وأضاف " إن استقرار ليبيا وسيطرة الدولة الليبية على مقدراتها وعلى أرضها وعلى حدودها يصب في النهاية لمصلحة الأمن القومي المصري ، ونحن ندعم بشكل كبير الحل السلمي منعا لتدهور الأمور بشكل أكبر ، وبالتالي هناك تنسيق دائم".