عقدت مديرية الأوقاف بدمياط صباح اليوم مؤتمراً صحفياً بمسجد البحر بحضور كوكبة من علماء الأزهر والأوقاف بدمياط و بمشاركة بعض القوي الوطنية . و في كلمته أكد الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط أن الفترة الحالية تستلزم من جميع أطياف الوطن الوحدة والتكاتف ولاسيما علماء الأزهر الذين يقع علي عاتقهم مهمة كبيرة في توعية الشباب والمجتمع ودرء الفتن وتوضيح حرمة سفك الدماء . فيما قال الشيخ ربيع أبو عيد في كلمته عن رابطة علماء الأزهر أن فلول الحزب الوطني وبقايا أمن الدولة ما زالوا طليقي الأيدي يعبثون بأمن الوطن ويحيكون المؤامرات لكي يدخلوا البلاد في الفوضي مشدداً علي ضرورة أن يقف الجميع صفاً واحداً لمواجهة المفسدين و اخراج الوطن من المحنة الحالية . وفي كلمة جماعة الإخوان المسلمين بعث علاء مورو ممثل الجماعة في المؤتمر بعدة رسائل أولها للمجلس العسكري مفادها الشعب يريد القصاص من قتلة الشهداء في كل الأحداث التي مرت بمصر والثانية للنائب العام مفادها الشعب يريد الإعلان عن أسماء المتورطين في أحداث بورسعيد وماسبيرو ومجلس الوزراء والثالثة لفلول الوطني مفادها أن الشعب لن يتنازل عن حقوقة و دولة المؤسسات ومحاسبة الفاسدين والرابعة لنواب الشعب ومفادها أنتم نبض مصر فكونوا خير ممثلين عن أماله و ألامه و مطالبه لابد من سن تشريعات عاجلة تطهر المؤسسات و تمنع الفاسدين من الإضرار بالوطن . فيما أكد الشيخ محمد الطويل في كلمته عن السلفين أن العلماء لهم دور هام في توعية الشباب والسماع لمطالبهم وشكواهم ومواجهة اعلام الفتنة الذي يسعي لتخريب البلاد موضحاً أن البلاد بالفعل تقدمت خطوات للأمام بعد اختيار مجلس شعب منتخب بنزاهة .