أكد حسين ابراهيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة أن وزراة الداخلية كانت علي علم بان المباراة ستشهد مجزرة ولم تحرك ساكنا واقيمت المباراة واشار الي أن بيان مساعد أول وزير الداخلية لم يأت بجديد ونحن نعلم أن في الداخلية شرفاء ولكن هناك غير شرفاء ولم تتخلص منهم الداخلية حتي الان، ولم يتم اعادة هيكلة جهاز الشرطة حتي الان ..وتساءل لماذا تستمر/عصابة طرة/ في مكان واحد وان برلمان الثورة لن يكون نسخة من البرلمانات السابقة ..وطالب من مساعد الوزير ان يكشف عمن هو السبب في عدم توفيرالمدرعات التي طلبها ليقف الشعب علي الحقيقة كاملة. وبدوره، قال عامر عبد الرحيم ممثل حزب البناء والتنمية لقد سمعنا عن الشهداء والمصابين ولم نعرف من الفاعل ومن المسئول في حين حمل معتز محمد محمود ممثل حزب الحرية وزارة الداخلية مسئولية التقصير الامني الا انه نحن في نفس الوقت نحمل الشرطة مسئولية جميع المشاكل السياسية والاقتصادية وعلينا ان نقدم لها ماتحتاجه حتي تؤدي دورها بكل قوة. وأكد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن ماحدث في بورسعيد هو اهمال جسيم وتسيب لامعني له مطالبا بعقد اجتماع مع المجلس الاعلي للقوات المسلحة لمناقشة كل الامور الامنية ووضع النقاط فوق الحروف. وقال إن علي وزارة الداخلية تهدئة الراي العام فورا وتجهيز مستشفي سجن طرة لاستقبال الرئيس السابق مع التحفظ علي زوجته وتوفير قضاة مستقلين للتحقيق في كل الجرائم التي ارتكبت خلال الشهور التالية للثورة بينما اعتبر وكيل لجنة الدفاع الدكتور فريد اسماعيل ان مايحدث خطة مدبرة لاسقاط مصر مدبرة من لوبي طرة مطالبا بعودة تامين المؤسسات والمنشئات فورا. وحذر النائب اسامة سليمان من انه اذا سقطت وزارة الداخلية فسوف تسقط هيبة الدولة ..وتساءل لماذ اقيل مدير امن بورسعيد قبل المباراة.