وضع أعضاء الائتلاف الشعبي ومجلس أمناء الثورة والقوي السياسية بمحافظة الشرقية، بالتنسيق مع قيادات وأفراد الشرطة بالمدينة خطة لتأمين المنشآت الشرطية والحكومية والبنوك وتأمين المدارس يوم 25 يناير. وعقدت القوي السياسية و الثورية والأحزاب بمحافظة الشرقية اجتماعًا تنسيقيًا، مساء أمس ، لورشة عمل لكيفية ادارة يوم 25 يناير وكيفية التعامل مع الاحداث لحظه بالحظه ,لبحث شكل التظاهر غدًا 25 يناير والاتفاق علي تسليم السلطة وفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، و يطالبون فيه بضرورة استكمال الثورة لأجل تحقيق مطالبها من خلال النزول إلي الشوارع والميادين يوم 25 يناير القادم في مسيرات سلمية ومظاهرات واعتصامات حتي أن تتحقق مطالب الثوار. . واكدوا علي إنه بانقضاء العام الأول من ثورة 25 يناير ثورة شعب مصر التي خرج فيها الملايين من خيرة الشعب وأهل مصر الشرفاء ينادون بإسقاط النظام الفاسد والمطالبة بالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة ولم يتحقق إلي الآن أية من طالبهم المشروعة. واتفقت القوي السياسية علي انطلاق اربع مسيرات من الطرق الرئيسية بمدنية الزقازيق، صباح يوم الثورة 25 يناير ، تجوب بشوارع مدينة الزقازيق وشارع البحر الرئيسي امام ديوان عام المحافظة وشارع الجلاء ووسط البلد والمحطة وميدان عرابي بمحطة الزقازيق. وأكد" حسام عبده "منسق اللجنة و عضو مجلس أمناء الثورة بالشرقية في تصريح خاص " لأسبوع أون لاين "، اننا علينا اعباء كثيره في هذا اليوم ولابد من العمل عليه من الان لكي نستطيع رصد الاحداث وأن شباب الثورة بالشرقية سوف ينزلون إلي الميادين للمطالبة بتسليم السلطة إلي مجلس الشعب المنتخب وفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة واتخاذ إجراءات جادة في استرداد الأموال المصرية المهربة وإلغاء المحاكمات العسكرية وامن الدولة العليا للمدنيين وإحالة القضايا للقضاء المدني , مؤكدًا علي أن جميع القوي الثورية اتفقت علي ضرورة التظاهر بالشرقية نتيجة لنجاح مبادرة حملتي "كاذبون" و"سلاسل الثورة" التي قام بها ناشطون مستقلون من مختلف الحركات والتيارات. .كما تم تشكيل لجان تنظيمية من الثوار، منها لجنة لتنظيم المرور ومنع إعاقته، وأخري لحماية التظاهرة ومنع حدوث أي احتكاكات من مؤيدي "العسكري"، وفرق شبابية توضح للمواطنين وجهة نظر الثوار من التظاهر، وتوزيع مطبوعات عليهم. وأشار عبده إلي أن شباب الثورة يؤكدون علي أهمية المحافظة علي الجيش المصري، وذلك بضرورة تسليم السلطة إلي مجلس الشعب في أسرع وقت وذلك لتفادي استغلال الجيش في الصراع السياسي وأكد عبده، أنه تم وضع خطة من أعضاء وشباب الائتلاف وجميع القوي السياسية ؛ لتأمين مداخل ومخارج المدينة والقري؛ في الذكري الأولي للثورة، بالإضافة إلي تواجد بعض شباب الائتلاف أمام مركز الشرطة؛ لحمايته من أي أعمال من شأنها تعكر صفو الاحتفالات بالذكري الأولي للثورة