في جنوبسيناء اقتنص حزب الحريه والعداله مقعدين بينما جائت لعبة الكراسي الموسيقيه ليتبادل حزب الاصلا ح والتنميه والوفد المواقع ليتقدم الاول حاصلا علي مقعد الفئات بينما جائت الاعاده علي مقاعد الفردي بين عبده عبد الرازق ومحمد سالم فراج علي مقعد الفئات وبين غريب حسان وفرج بريك عوده علي مقعد العمال وهي نفس نتيجة الانتخابات التي تم الغاؤها بالطعن في التزوير فيها الامر الذي اثار حنق الكثير وجائت مخيبه لامالهم حيث اقتنص الوافدون النسبه الاكبر ورغم اطلاق البدو النار بكثافه امام لجان طور سيناء ورأس سدر في اليوم الثاني لارهاب الوافدين حتي لا يخرجوا للادلاء باصواتهم الا ان النتيجه جائت باثر عكسي وارتفعت نسبة التصويت لتتجاوز نسبة ال50% بدلا من 37% في المره السابقه وشهدت اللجان اقبالا غير محدود من الوافدين وجابت سيارات القوات المسلحه شورع المدن تحث الناس بالخروج للادلاء باصواتهم واانها تؤمن العمليه الانتخابيه وانهم تحت حمايتها كل ذلك عبر مكبرات الصوت ومن جانبه تقدم حزب الحرية والعدالة بمذكرة بشأن إطلاق أعيرة نارية في الهواء في مدينة رأس سدر لإرهاب الناخبين ومنعهم من عمليات التصويت من قبل ملثمين لم يتم معرفة هويتهم حتي الآن، هذا ما اكده المستشار حسين مسلم رئيس اللجنة العامة للانتخابات بجنوبسيناء مشيرًا إلي أنه قد تم إحالة المذكرة إلي المستشار عبد الله الشاذلي المحامي العام لنيابات جنوبسيناء.كما جاء نفي اللواء محمد نجيب عيسي مدير أمن جنوبسيناء لقيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية أمام اللجان،مخيبا للمواطنيين الذين عاصروا الاحداث واكد كثير منهم خيبة الامل في التصريح مؤكدين ان التعتيم وعدم الاعتراف بالمشكله هي نفس ادوات النظام والعهد البائد وهذا يعني ان ثورة يناير لم تغيير شيئا من جنوبسيناء وقد رصدت الاسبوع في جوله تفقديه باللجان مدي كثافة وتواجد قوات التامين الخاصه بالفرز والتي امنها عدد كبير من قوات الجيش والشرطه وعملية شراء الاصوات التي لم تشفع لدافعيها وحضر اللواء خالد فوده محافظ الاقليم عملية الفرزواشاد بالجهد المبذول من قبل الهيئه القضائيه وامناء اللجان