قام العشرات من العاملين بمشروع النظافة التابعين لمجلس مدينة أسوان بالاعتصام أمام ديوان عام المحافظة احتجاجاً علي عدم تثبيتهم وصرف المكافأت والحوافز وبدل العدوي ، وقاموا بإغلاق الشارع الرئيسي أمام ديوان عام المحافظة بسيارات النظافة . يقول بدري هارون عبد العزيز – عامل نظافة أنه يعمل مؤقت منذ 15 عام بمجلس المدينة ،ويحصل علي 605 جنية وطالب المسئولين بتثبيته عشرات المرات إلي جانب أنه يعمل أكثر من 14 ساعة يومياً ومع ذلك لا يتقاضي أجراً عن هذة الزيادة منذ 3 شهور . ويضيف زميله محمد بهاء الدين 23 سنة – عامل نظافة ألتحقت بالعمل منذ 3 شهور ، وفي البداية قمت بدفع 60 جنية لزوم التأمين الصحي ، وكان يجب علي المجلس تحمل هذة المصروفات أو علي الأقل تقليل المبلغ .. وأضاف أنه جاء لكي يعتصم مع زملاءه في العمل من أجل الحصول علي المستحقات المالية وخاصة الساعات الإضافية التي تصل إلي 9 ساعات يومياً ، وعندما نطالبهم ينظروا إلينا كأننا لسنا بشر . ويقول "مصطفي فتحي" -عامل نظافة -" : نطالب بالتثبيت حيث أننا نعمل بعقود مؤقتة وكثيرا ما تستغني ادارة المشروع عن العمال بحجة نقص الميزانية ،ونطالب أيضا بصرف الحوافز والمكافأت وإعانة بدل العدوي والمخاطر ، والتي نتعرض لها يوميا خلال مزاولتنا عملنا وسط تلال القمامة. وأضا لم نحصل علي أي مكافأت منذ 3 اشهر ويتم خصم 200 جنية تأمين من مرتبنا شهريا رغم عدم وجود أي نوع من التأمين علي حياة العاملين ، وفي حال تعرضنا لمخاطر الاصابة اثناء العمل ترفض ادارة المشروع صرف أي مبالغ للعلاج ، و يتعرض الكثير منا لاصابات اثناء العمل نتيجة العدوي البكتيرية من الحيوانات النافقة أوالإصابة بالحقن الملوثة الملقاة بالقمامة ومع ذلك نعالج علي نفقاتنتا الخاصة ، في حين أن الادارة تردها مبالغ مالية من الدولة لصرفها علي العاملين بالمشروع كمكافات وبدلات، علاوة علي إلايرادات الي تحصل من الفنادق السياحية ، ومع ذلك لانحصل منها علي شئ. ويقول عبد الوهاب محمد -فني بورش مشروع النظافة - لاتتوافر لدينا قطع غيار سيارات النظافة ويوجد اهمال كبير في صيانة سيارات النظافة رغم صرف الدولة لملايين اجنيهات علي وإنشاء ورش صيانة السيارات التابعة لمشروع النظافة ، فنطالب محاسبة