أعرب محمد عمرو وزير الخارجية عن إدانة مصر للتفجيرات التي شهدتها العاصمة السورية في السادس من يناير 2012 والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين، مقدما التعازي لأسر الضحايا وللشعب السوري، ومذكرا بموقف مصر الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وذكرت الخارجية في بيان صحفي، أن عمرو أعرب كذلك عن قلقه من استمرار أعمال العنف في سوريا، مشيرا إلي أن التطبيق الكامل والأمين لكافة بنود خطة العمل العربية، بما في ذلك تسهيل مهمة وفد مراقبي جامعة الدول العربية إلي سوريا، بات مطلوبا الان أكثر من أي وقت مضي، حيث تزايدت احتمالات خروج الوضع عن أي إمكانية للسيطرة، بكل ما يعنيه ذلك من فتح الباب أمام سيناريوهات دموية يجب العمل علي تجنيب الشعب السوري مخاطرها بأي ثمن. وأعاد عمرو تأكيد موقف مصر من عدم جدوي المعالجة الأمنية للأزمة السورية، وحتمية القيام بمعالجة سياسية شاملة لجذور الأزمة، تحقن الدماء وتحقق المطالب المشروعة للشعب السوري الشقيق في الحرية والديمقراطية، علي نحو ما ورد في خارطة الطريق التي حددتها مبادرة الجامعة العربية