أغلقت الشركات أبوابها واصطفت أعداد كبيرة من السيارات للخروج من المناطق الساحلية في ولاية تكساس الأميركية مع دعوة السلطات للسكان بإخلاء المنطقة قبل وصول الإعصار هارفي المتوقع أن يجتاح المنطقة وأن يصبح أقوى عاصفة تضرب البر الرئيسي الأميركي خلال أكثر من عشرة أعوام. وأظهرت بعض أنماط الطقس أن الإعصار سيضرب أولا منطقة قرب مدينة كوربس كريستي في تكساس وسيصاحبه أمطار غزيرة على امتداد الساحل بوسط الولاية وأنه سيعود على الأرجح لخليج المكسيك قبل أن يتجه مجددا إلى هيوستن. وقال جريج أبوت حاكم تكساس في كلمة تلفزيونية "رسالتي العاجلة لأهلي في تكساس هي إن كنت تعيش في منطقة شملها أمر الإخلاء فعليك أن تنصت للنصيحة وتبتعد عن طريق الخطر". وقالت الولاياتالمتحدة إن الإعصار تسبب حتى ظهر الجمعة في تعطيل إنتاج 22 في المئة من النفط (377 ألف برميل في اليوم) بخليج المكسيك وإنه أوقف إنتاج 4.4 في المئة من المصافي. وأوقفت بعض شركات النفط الصخري البرية عملياتها كإجراء احترازي تحسبا لسيول متوقعة. وكانت محطات الوقود والسلع الغذائية بالمنطقة مزدحمة مع إقدام السكان على ملء سياراتهم وخزاناتهم بالمؤن تحسبا لأي نقص عقب العاصفة.