أمرت نيابة أوسيم برئاسة المستشار أحمد حقي، بحبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بإطلاق نار على مكوجي بسبب اعتراضه على مرافقة المتهم سيدة إلى شقته، وطلبت النيابة الكشف الطبي على المصاب واستكمال التحريات لكشف ملابسات الحادث، الاستماع لأقوال الشهود. تبين من التحريات أن عبد الفتاح "عاطل" اتفق مع منى "ربة منزل" على لقائها بمنطقة أوسيم، على أن يصطحبها إلى محل سكنه، وفي الموعد المتفق عليه حضرت السيدة، واتجهت إلى الشقة، وكان "محمد" مكوجي أمام العقار فعاتب المتهم على اصطحابها فبدأت مشادة بينهما تطورت إلى إطلاق الجاني نار عليه، وتجمع الأهالي بمحيط منزل المجني عليه ووجدوه غارقا في دمائه ومصابا بطلق ناري بالكتف اليسرى، فلاحق الأهالي العاطل حتى أمسكوا به بحوزته السلاح المستخدم وأبلغوا الشرطة بالواقعة. عقب تلقي قسم شرطة أوسيم بلاغ الأهالي، انتقلت وحدات المباحث برئاسة العقيد محمد عرفان، مفتش مباحث شمال الجيزة، إلى محل الواقعة واستمعت إلى شهود عيان أكدوا أنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية بالشارع، وبوصولهم وجدوا المجني عليه غارقا في دمائه والجاني يهرب من الشارع حتى أمسكوا به. وكشفت التحريات أن مشادة كلامية نشبت بين "محمد. إ"، 35 سنة، مكوجي، مقيم بشارع بورسعيد، و"عبد الفتاح. ر"، 48 سنة، مسجل خطر وسبق اتهامه في 3 قضايا، وهارب من سجن وادي النطرون خلال أحداث يناير 2011. وتبين أن الجاني اتفق مع "منى. ح"، 37 سنة، ربة منزل، على اصطحابها إلى شقته بأحد عقارات شارع بورسعيد، وتقابلا قبل الواقعة بعشر دقائق واتجها إلى محل سكنه، وأمام المنزل اعترض المجني عليه العاطل الذي أطلق عليه النار بعد مشادة بينهما. وكشفت التحريات واقعة أخرى خلال اعترافات المتهم، بأنه وراء سرقة مسكن "فيصل. أ"، 65 سنة - عمدة، مقيم شبرا العنب بمركز منيا القمح بالشرقية، حيث كان يعمل طرفه واستولى على الخزينة الخاصة به وفتحها بالاشتراك مع اثنين آخرين، وتبين أنهم سرقوا 180 ألف جنيه من خزينة بالمنزل وكوليه ذهب و3 خواتم ذهب وانسيال ذهب وسوار ذهب ودلاية ذهب وبعض الأوراق الخاصة والهواتف محمولة والطبنجة المضبوطة، واقتسموا المسروقات. وتم إخطار مديرية أمن الشرقية وتبين أن الجاني متهم في واقعة المحضر المشار إليه، وتم ضبط المسروقات ومجموعة كارنيهات ملك "فيصل. أ وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
