قامت مجموعة مجهولة بالاستيلاء بالقوة علي بعض الوحدات السكنية بقرية "سنهوا" التابعة لمركز منيا القمح والمملوكة لمحافظة الشرقية ' حماية أملاك الدولة من واضعي اليد ' وتمكنوا من حيازتها بوضع اليد مطالبين المحافظة بإصدار عقود تمليك لهم تحت ضغط وضع اليد؛ ما يخالف النظام العام وقانون الإسكان قررت مديرية أسكان الشرقية توصيل جميع المرافق للوحدات السكانية التي تم اختطافها والاستيلاء عليها من قبل مجهولين ليس لهم الحق في استلامها بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح. وكشف عزازي علي عزازي محافظ الشرقية أن التحقيقات أكدت أن الأشخاص الذين استولوا علي الشقق ليسوا هم الأصحاب الحقيقيين لها، وإنما تقدموا بطلبات بعد الاستيلاء علي هذه الوحدات، برغم أنه لم يتم توصيل مرافق لها حتي الآن. وأشارت أصابع الاتهام إلي تسبب الإدارة الهندسية بمنيا القمح في الواقعة بسبب تباطؤها في استلام هذه الوحدات السكنية, ما جعل هذه الوحدات عرضة للاغتصاب من غير الملاك أو الحاجزين, والتي تم الانتهاء منها بدعوي عدم وجود تراخيص ومرافق. وقد أوضح مدير الإسكان بأن المحافظة سوف تنتهي من كافة الأعمال السكنية المكلفة لها من الأعمال السكنية في 31 من الشهر الجاري، وأن من أهم العراقيل التي تواجهها ادارة الاسكان هي عدم توافر مساحات من الاراضي لبناء الوحدات السكنية وهو ما تسبب بدوره في تأخير استكمال باقي الوحدات , وأنه تم بالفعل تسليم 87% من الوحدات السكنية المنفذه والتي قامت المحافظة ببنائها. وأشار مدير الإسكان إلي أن عدم توافر المساحات في الأراضي لبناء وحدات سكنية هو السبب الرئيس في تأخر استكمال باقي الوحدات، مشيرًا إلي أن المستهدف “13620 وحدة سكنية”، وشكا من تباطؤ الإدارة الهندسية بمنيا القمح في استلام الوحدات السكنية، التي تم الانتهاء منها بدعوي عدم وجود تراخيص ومرافق