اكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم الأربعاء بأن مدير المدرسة يمثل رمانة الميزان والمسؤول الأول عن انضباط العملية التعليمية وانتظامها من خلال القيام بدور كبير في أعمال التوعية للطلاب والمعلمين. وشدد محافظ بورسعيد على أنه لن يسمح بالتقصير في أداء المهام علي الوجه الأكمل بالنسبة الطلاب فهم أمانة في أعناقنا. موكدًا بأن المدير الغير قادر علي السلامة بمسئولياته بكفاءة كبيرة، فعليه التخلي عن منصبه علي الفور خاصة بأن الفترة الحالية تتطلب العمل الجاد والقيادة الواعية التي تستطيع إدارة دفة الأمور داخل المدرسة.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ بورسعيد مع عدد من المعلمين ومديري ووكلاء المدارس ضمن البرامج والدورات التدريبية التي تنظمها مديرية التربية والتعليم لتدريب وخلق كوادر من الصف الثاني.
وأضاف بأن محافظة بورسعيد قامت بتجربة رائدة ومتميزة حازت علي إشادة وابهار المحافظات الأخري والتي بدأت الآن في الاقتضاء بمحافظة بورسعيد في إلغاء مراكز الدروس الخصوصية وتعظيم دور المدرسة. موكدًا بان المعلم قيمة وقامة كبيرة يؤدي رسالة سامية تجاه ابنائه الطلاب فهو يستحق كل الشكر والتقدير علي هذا العمل الوطني وكان أحد دعائم نجاح تجربة بورسعيد الأولى والتي ستستمر خلال العام الحالي فالمدرسة هي المكان الوحيد لتلقي العلم. وأوضح المحافظ بأن تجار العلم وأباطرة الدروس الخصوصية هم الذين يقدمون علم زائف ويستنزفون موارد الأسرة دون النظر إلي أى اعتبارات إنسانية أو اجتماعية؛ لاسيما بأن حصيلة مجموعات التقوية هذا العام بالبنك المركزي وصل الي 27 مليون جنيه كانت تذهب في السابق إلى فئة معينة من تجار العلم الذي لا يهمهم سوي جمع الأموال فقط واستغلال الطلاب وأسرهم، وأشار بأننا وجميع المعلمين الشرفاء وأولياء الأمور مستمرين في مواجهة مراكز الدروس الخصوصية وتعظيم دور المدرسة..