حالة من الإضطراب أصابت الأسر السكندرية بسبب إختفاء أسطوانات البوتاجز من الأسواق ، الأمر الذي دفع المواطنين إلي الوقوف في طوابير من أجل الحصول علي أنبوبة بوتجاز ، ليعاود مشهد الطوابير الظهور مرة أخري في "عروس البحر المتوسط" أزمة أنابيب البوتاجاز أدت إلي ظهور سوق سوداء في مخلتف مناطق الإسكندرية ، حيث يؤكد الموطنون أن سعر الأنبوبة زاد الضعف خلال فترة الإنتخابات ، و أستغل البائعون هذه الأزمة للضغط علي الأسر التي تحتاج هذه الأنابيب ليصل سعر أنبوبة البوتاجاز إلي 30 جنيها طوابير الأنابيب غلبت طوابير الإنتخابات في بعض المناطق مثل منطقة "ابي قير" و التي تجمع الأهالي للحصول علي أنبوبة البوتاجاز ، خلال أيام إجراء العملية الإنتخابية ، و برر الأهالي هجرهم للإنتخابات و إصطفافهم أمام مستودعات الأنابيب إلي أنهم حاولوا أكثر من مرة الحصول علي أسطوانات الغاز و لكن دون جدوي ، و في أيام الإنتخاب كانت أعداد المواطنين قيلة نسبيا أمام المستودعات بسبب إنشغالهم بالتصويت في الإنتخابات و طالب المواطنون بالإسراع في إتمام مشروع توصيل الغاز للمنازل و تعميمة علي جميع مناطق الإسكندرية سواء كانت راقية أو فقيرة حتي يتم القضاء علي هذه الأزمة بشكل نهائي ، مشيرين إلي أنهم تلقوا أكثر من وعد من مسئولي المحافظة بتوصيل الغاز إلي أنهم لم يجدوا تنفيذ هذه الوعود سوي في الأحياء الراقية التي يتمتع سكانها بالعديد من المميزات الغير متاحة لغيرهم كما طالبوا بتشديد الرقابة من جانب وزارة التموين علي أصحاب المستودعات الذين يبيعون أنابيب البوتاجاز إلي مصانع الطوب بأضعاف سعرها مما يؤدي إلي حدوث أزمة في أعداها ، بالإضافة إلي بيع كميات كبيرة من الأنابيب إلي البلطجية الذين يبيعون الأنابيب بأسعار مبالغ فيها للأهالي