أعلن وزير الاآثار الدكتور خالد العناني عن استئناف العمل بطريق الاحتفالات "طريق الكباش" مؤكًدا بحث كافة المعوقات التي كانت تقف حجر عثرة أمام تنفيذ المشروع والسعي لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لإتمام المراحل النهائية للمشروع تمهيدا لافتتاحه في احتفالية عالمية كبري. جاء ذلك خلال تفقد الوزير للطريق أثناء جولته بمحافظة الأقصر لمتابعة العمل بالمناطق الأثرية والسياحية حيث تجول الوزير وبرفقته محمد بدر محافظ الأقصر وقيادات الآثار طريق الكباش سيرًا علي الاقدام لمسافة بلغت حوالي 3 كيلو متر من قبل بدايته بمنطقة الكرنك وصولا إلي نهايته بمعبد الأقصر، حيث تابع المراحل التي انتهي العمل بها والكباري التي تم انشاؤها فوق الطريق كما تابع المناطق التي لم تكتمل وبعض الاجزاء التي تحتاج الي تطوير وتمهيد للطريق. وأثناء جولته بالطريق بحث الوزير مع المحافظ الخطة الموضوعة لاستئناف العمل بمشروع ترميم وتطوير طريق الكباش، وذلك بعد توقف العمل به منذ عام 2011 في أعقاب أحداث ثورة 25 يناير لعدم وجود اعتمادات مالية كافية. كما تم مناقشة الدراسات اللازمة لإحياء طريق الكباش بين معبدي الأقصر والكرنك وما تم تنفيذه من أعمال التطوير والاعتمادات المالية اللازمة حيث ستبدأ اعمال التطوير فوراً. وأعلن محافظ الاقصر محمد بدر عن استمرار عمل اللجنة التي تم تشكيلها بمجلس الوزراء ومسئولو المحافظة لمناقشة المعوقات التى توقف استكمال كشف الطريق فى بعض قطاعاته وذلك لاستئناف العمل بمشروع طريق الكباش. وأشار المحافظ إلي تحديد أماكن المرافق الممتدة بطول الطريق من الكهرباء والمياه والصرف الصحي وكابلات التليفون وسبل نقلها المدة الزمنية المستغرقة لإنهاء إجراءات نقلها، كما لفت إلي دراسة تكلفة تعويض تهجير أهالى نجع أبوعصبة وللعقارات المتداخلة مع مسار الطريق بالقطاع الثالث ومدرسة السلام بالقطاع الرابع لاستكمال أعمال الكشف، وتكلفة إنشاء كنيسة بديلة للكنيسة الانجيلية طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء . وأوضح أنه يجري بتجهيز الرسوم والخرائط الخاصة بكل قطاع من الطريق وتحديد الأعمال اللازمة و تكلفتها.