شهدت جولة الاعادة أمس بإنتخابات دمياط اقبالا ضعيفا من قبل الناخبين فسره البعض بأن المعركة الحالية يقودها الأخوان والسلفين وكلا التيارين مرفوضان من قبل الجماهير نظرا لخلوة الساحة الانتخابية من المنافسة واقتصارها عليهم فيما اعتبرها آخرون أنها المعركة الأشد منذ بدء الحملة الانتخابية حيث سيتفوق فيها أصحاب الدعايا الحاشدة والنفوذ . من ناحية أخري اعتبر البعض السبب الوحيد لارتفاع نسبة الناخبين في الجولة الأولي هي الغرامة التي أثيرت بأن من لن يدلي بصوته سيتحمل غرامة قدرها 500ج فيمارأي أخرون أن العامل الاساسي هو عدم وجود المرشح المناسب حي يدلي الناخبين بصوتهم أو وجود مرشح دون الآخر مما يستوجب معه ابطال الأصوات . فمن جانبها رأت ولاء نصر كاتبة وروائية أن السبب الاساسي في ضعف الاقبال علي التصويت يتركز في تأكد الناخبين أنهم لن يقوموا بدفع غرامة . فيما رأي ايهاب خيري ضابط شرطة أن السبب الرئيسي يتركز في الاعتقاد الداخلي لدي الناخبين في أنهم قد حققوا مرادهم فلم يعد يفرق لديهم هذا الناخب اخواني كان أم سلفي مشيرا لتعطش الناخبين لممارسة الديمقراطية والحرية ولأول مرة وهاهم قد حققوها مؤكدا أننا لن نتعلم إلا بالتجربه فليس هناك مايدعي للقلق من أي تياركان لأننا وضعنا أقدامنا علي أول الطريق الصحيح وهو الإنتخابات النزيهة الغير مزوره وبها سيتمكن الشعب من تحديد مصيره حتي وأن اخطأنا سابقا فلن نخطئ مرة ثانية كما أنه من المؤكد أن الاخطاء التي أرتكبت في المرحلة الأولي سيتم تفاديها في المرحلتين الثانية والثالثة. من جانب آخر رأت نهي الدغيدي عالمة في الطاقة النووية أن السبب المباشر في قلة عدد الناخبين هو أن المنافسة الشرسة التي انحسرت في أغلب الدوائر بين تيار معين لذا فقد فقد عدد كبير من الناخبين حماسهم عندما رأوا أن العملية الانتخابية أصبحت محصلة لبعضها البعض بالإضافة إلي ذلك كم التجاوزات والانتهاكات التي مورست بالجولة الأولي مما ترك ذلك أثرفعال لابأس به. أيدها في ذلك أشرف شعبان المحاضر بجمعية الثقافة والحوار قائلا أنه عندما انحصرت المنافسة بين الاخوان والسلفيين هدأت حماسة الناخبين لذا انعدم حشد باقي المرشحين بالقوائم والفردي وعددهم ليس بالقليل. فيما رأي عمر البنيوبي صحفي أن السبب الرئيسي وراء انخفاض نسبة الناخبين يرجع للإحباط الذي أصاب الكثيرين نظرا لعدم وجود مرشحين يحققوا طموحنا في دولة مدنية ديمقراطية تحترم الحريات والأديان . فيما ضرب لنا محمد البنا طالب بكلية الهندسة مثالا توضيحيا إلا وهو الحشد كان بالجولة الأولي 55 مرشح فردي +'14 قايمة *8 مرشحيين'=167مرشح وكل واحد مؤثر في شريحة من المجتمع كان عامل زخم في الجولة الاولي بعكس الان المنافسة انحسرت بين فصيلين. والناس لسان حالها يقول ميفرقش زيد من عبيد. فيما رأي مصطفي الدمرادش صحفي أن السبب يرجع لعدم وجود مرشحين يحققوا طلبات الغلابة لذا تم شرائهم بالفلوس .