تشهد مدن وقري أسيوط اشتعال حاد في نقص اسطوانات البوتاجاز لليوم الخامس علي التوالي في ظل تجاهل مسئولي وزارة البترول الإعلان أسباب نقص كميات الاسطوانات في أسيوط رغم وجود مصنع التعبئة داخل نطاق المحافظة حيث يقوم الأهالي من الرجال والسيدات بالتزاحم يوميا امام مستودعات توزيع الاسطوانات لمدة ساعات للحصول علي اسطوانة في الوقت الذي يقوم فيه بعض أصحاب المستودعات بإخفاء كميات الاسطوانات بمخازن بعيدة وسط الزراعات عن المستودع الرئيسي لبيعها في السوق السوداء بمبالغ تصل الي 40 جنيها للاسطوانة الواحدة من جانبه قال مجدي اليماني من أبناء ابوتيج اننا نعاني من نقص شديد في اسطوانات البوتاجاز ونتيجة تزاحم المواطنين من أبناء القري والمدينة للحصول علي اسطوانة حدثت مشادات ومشاجرات بين المواطنين وبعضهم مما ادي إلي إصابة سيدتين أمام مستودع قرية الفليو في الوقت الذي يقوم فيه عدد من أصحاب سيارات الكارو وشباب الخريجين بالمرور بعد منتصف الليل بالشوارع لبيع كميات من الاسطوانات بمبالغ تتراوح ما بين 30 الي 40 جنية للاسطوانة وأضاف الشيخ أسامة توفيق من قرية باقور ان تزاحم المواطنين من الرجال والسيدات أمام مستودعات البوتاجاز ادي إلي حدوث سرقات وتحرشات جنسية من الشباب للسيدات والفتيات اللاتي يحاولن الحصول علي اسطوانة بوتاجاز إضافة الي ترك عدد من الموظفين أعمالهم لمدة ساعات بسبب ذهابه الي المستودع في وقت مبكر للحصول علي اسطوانه . من جانبة قال المهندس سيدالباجي وكيل مديرية التموين بأسيوط ان مديرية التموين في أسيوط تقوم بشن حملات يومية بالتنسيق مع مباحث التموين لضبط أصحاب سيارات الكارو المحملة باسطوانات البوتاجاز للسيطرة علي ازمة الاسطوانات موضحا ان اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط قرر زيادة حصة المحافظة بنسة 25 % وسد العجز بالقري التي تعاني من نقص شديد واشار وكيل مديرية التموين باسيوط ان سبب ازمة البوتاجاز في أسيوط انتشار السوق السوداء في ظل عدم تعاون المواطنين الإبلاغ عن اصحاب المستودعات الذين يقومون بتهريب كميات الاسطوانات ليلا واعترف وكيل تموين أسيوط بوجود تقصير من بعض مفتشي التموين في بعض القري لمتابعة الازمة وقرر وكيل الوزارة احالتهم الي التحقيق ومجازاتهم بالخصم والنقل نتيجة الاهمال