انضمت الاممالمتحدة وبريطانيا وتركيا الي سلسلة المؤيدين لقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا فيها والذي قال بعض الزعماء الغربيين انه يجب ان يدفع الي القيام بعمل دولي اكثر صرامة ضد الرئيس بشار الاسد. وأشاد الرئيس الامريكي باراك أوباما بقرار الجامعة العربية وقالت فرنسا ان الوقت حان كي تقوم الهيئات الدولية بخطوات جديدة ضد الحكومة السورية. ووصف بان جي مون الامين العام للامم المتحدة قرار الجامعة السبت بانه "قوي وشجاع." وذكر بيان للامم المتحدة "انه يرحب باعتزام الجامعة توفير حماية للمدنيين ويبدي استعداده لتوفير الدعم المتصل عند طلب ذلك." ومن جانبة رحب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بقرار الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها وتنفيذ العقوبات ضد إدارة دمشق قائلا إنها: "خطوة صحيحة ونحن ندعم هذه القرارات". في الوقت نفسه قالت الجامعة العربية انها ستفرض عقوبات اقتصادية وسياسية علي دمشق ودعت الدول الاعضاء الي سحب سفرائها بالاضافة الي دعوة لعقد اجتماع للمعارضة السورية. وكانت تظاهرات قد خرجت في عدة مدن سورية عقب صدور القرار مساء امس السبت وشن بعضهم هجمات علي سفارات كل من السعودية وقطر وتركيا ورشقوا هذه السفارات بالحجارة. فيما خرجت تظاهرات للمعارضة في كل من إدلب وريفها وريف درعا ودير الزور وريفها والقامشلي، تعبيرا عن الفرح في مناطق سورية بصدور قرار الجامعة العربية. والجدير بالذكر ان الاسد مضي قدما في حملة علي المحتجين علي حكمه رغم خطة سلام للجامعة العربية تم التوسط بشأنها في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني . وتقول الاممالمتحدة ان اكثر من 3500 شخص قتلوا خلال سبعة اشهر من العنف.