شهد الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية افتتاح المكتبة الفرعية بالدور الثامن بالمبنى الجديد لمعهد الكبد القومى وقد رافقة خلال الافتتاح الدكتور عادل مبارك نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون التعليم والطلاب والاستاذ جلال عبد السلام أمين مساعد عام الجامعة وقد كان فى استقباله الدكتور هشام عبد الدايم القائم بأعمال عميد المعهد والدكتورة تارى سليمان وكيل المعهد لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور عصام صلاح رئيس الإدارة المركزية والدكتور طارق إبراهيم استاذ الجراحة والاستاذ جابر زارع أمين عام المعهد وبحضور عدد من الأطباء والعاملين بالمعهد. وقد أكد الدكتور هشام عبد الدايم، أن مكتبة المعهد تعد أحد الروافد الرئيسة التي تدعم العملية التعليمية والبحثية من خلال مصادر المعلومات المطبوعة والإلكترونية حيث انتهجت مؤخراً نهجاً تقنياً في معظم الخدمات ومصادر المعلومات من خلال التوجه نحو المصادر الرقمية وقد روعي في إنشاء المكتبة وتأسيسها أحدث ما توصلت إليه المكتبات العصرية، حيث تم تجهيزها بالأثاث المكتبي والتقني لتواكب التطورات في مجال تقنية المكتبات. تتكون مكتبة معهد الكبد القومى من اربع قاعات القاعة الأولي وتعد القاعة الرئيسية للمكتبة بالطابق الخامس بالمبنى القديم وتحتوى على مكتبة الكتب والمراجع العلمية ومكتبة الدوريات العلمية ، القاعة الثانية وهى القاعة الرئيسية للمكتبة بالطابق الثامن بالمبنى الجديد وتحتوى على مكتبة الكتب والمراجع العلمية الحديثة ومكتبة الرسائل العلمية وخدمة الإنترنت وقواعد البيانات ،القاعة الثالثة وهي خاصة بشبكة الربط والمعلومات الإنترنت القاعة الرابعة وهى خاصة بالمكتبة السمعية والبصرية ويتم من خلالها تقديم عروض للوسائط المتعددة كجزء من حملة المعهد حيث تم تجهيزها بأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الميكروفيلم والميكروفيش وتوفير شاشات عرض وأحدث أجهزة ال Data show وتم تجهيز دائرة إرسال تليفزيونى إلى استراحة المرضى بالدور الأرضى ويتم يوميا بث إرسال من القاعة يتضمن بعض الإرشادات الطبية والتعليمات والأفلام الهادفة لتوعية المرضى المترددين على العيادة الخارجية بالمعهد و بعض الإرشادات الطبية عن كيفية الوقاية من أمراض الكبد. ومن جهته أعرب الدكتور معوض عن سعادته بهذه المكتبة التي تعكس التعاون بين جامعة المنوفية والجامعات الحكومية وتساهم في نشر المعرفة والبحث العلمى وتساعد الباحثين المصريين. وأكد أن التعاون والدعم مستمر في كافة المجالات العلمية والبحثية والتي تعد إضافة متميزة لتحقيق رسالة المعهد البحثية والتعليمية والتي تنبثق من أهداف الجامعة ورسالتها بتوفير مصادر المعلومات لدعم العملية التعليمية والبحثية. وقد أشاد الجميع بالمكتبة وما تم بها من إعادة تنظيم، وتقدموا بخالص الشكر والتقدير لفريق العمل الذي قام بإعادة تنظيم المكتبة من تصنيف – فهرسة – تسجيل الكتب في سجلات عامة وخاصة – تسجيل نسخة الكترونية على الحاسب الآلي.