شارك مئات المواطنين في جمعة "الإنتقام" أو "المطلب الوحيد" بساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ، و ردد المشاركون في المظاهرات بعض الهتافات المناهضة لفلول الحزب الوطني المنحل و المجلس العسكري منها "مجلس خسة و مجلس عار .. إلي بيقتل في الثوار" ، و "يا طنطاوي أصحي و قول .. لازم تعزل الفلول" ، و "يا مصري إنزل من دارك الطنطاوي هو مبارك" و إنتقد المتظاهرون التباطئ الواضح من جانب المجلس العسكري في إصدار قانون "الغدر" الذي من شأنه أن يعزل قيادات الحزب الوطني المنحل و رموز النظام السابق الذين أفسدوا الحياه السياسية من العمل السياسي ، مشيرين إلي أن عدم إصدار هذا القانون حتي هذه اللحظة أكبر دليل علي أن المجلس العسكري و قياداتة يمثلون الدرع الحامي لهؤلاء الفلول ، الذي سعي كثير منهم الي التقدم بأوراق ترشحه في الإنتخابات البرلمانية القادمة الأمر الذي من الممكن أن يمثل خطر كبير علي الإنتخابات القادمة إذا قاموا بإستخدام نفس أساليب البلطجة و العنف التي كانت متبعة في ظل نظام الرئيس المخلوع و طالب المحتجون بضرورة تسليم الحكم لسلطة مدنية في أسرع وقت ممكن حتي تستقر أوضاع البلاد ، منتقدين محاولات البعض الدفع بإسم "المشير" كمرشح محتمل للرئاسة ، و إطلاق بعض الحملات الداعمة له و لهذا المطلب ، مؤكدين علي أنه يجب علي المجلس العسري أن يفي بوعوده التي وعد بها الشعب ، سواء كانت تسليم الحكم لشخص مدني أو إصدار قانون "العزل السياسي" للوقوف في وجه الفلول