الفوز يعيد المارد الأحمر للمنافسة الأفريقية ضربة البداية المخيبة لآمال وطموحات عشاق القلعة الحمراء فى افتتاح المارد الأحمر لمشواره بدورى الأبطال الافريقى بالتعادل السلبى أمام نادى زاناكو الزامبى بالقاهرة وخسارة نقطتين ثمينتين على ملعبه ووسط جماهيره وضعت الفريق فى موقف صعب لا يحسد عليه، وبدأت الجماهير الأهلاوية تخشى من توديع ناديهم للبطولة مبكرا فى ظل تراجع الأداء الفنى والبدنى للفريق فى مباراياته الأخيرة والمستوى الباهت لنجومه والسقوط فى فخ التعادل محليا وأفريقيا. ويدخل الأهلى المواجهة الثانية له خارج ملعبه أمام القطن الكاميرونى وعينه على حصد النقاط الثلاث للمباراة للحفاظ على حظوظه فى استكمال المشوار الأفريقى ورفع رصيده إلى النقطة الرابعة وتعويض خسارة نقطتين على ملعبه أمام بطل زامبيا، بينما يدخل الفريق الكاميرونى المواجهة ورصيده صفر من النقاط بعد خسارته خارج ملعبه أمام الواد البيضاوى المغربى بهدفين نظيفين وهو ما يجعله يسعى للتعويض على حساب المارد الأحمر الذى يدرك جيدا أن نزيف نقاط مجددا يجعله مهددا بالخروج المبكر من البطولة الافريقية ويزيد من الأزمات والمشاكل التى تحاصر الفريق فى الفترة الأخيرة. ويضع الجهاز الفنى للأهلى فى حساباته ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة القطن الكاميرونى لاستعادة الكبرياء الأفريقى والعودة للمنافسة على بطاقة التأهل لدور الثمانية قبل ملاقاة بطل المغرب الوداد بالجولة الثالثة والذى يعد أقوى فرق المجموعة والمرشح للصعود للدور المقبل، صعوبة مباراة القطن الكاميرونى تكمن فى تراجع نتائج الأهلى على الصعيد المحلى، والأداء المتواضع للفريق أمام زاناكو بطل زامبيا، وانخفاض المستوى الفنى للعديد من نجوم الفريق مثل عبد الله السعيد وأحمد فتحى وعلى معلول ومؤمن زكريا وتذبذب أداء الثنائى الأفريقى كوليبالى وأجاى وعدم الظهور بشكل جيد فى اللقاءات القوية وهو ما جعل هجوم المارد الأحمر فى المواجهات الأخيرة بلا فاعلية. ويدرك حسام البدرى المدير الفنى للمارد الأحمر أن مواجهة القطن الكاميرونى بمثابة عنق الزجاجة للفريق فى مشواره الأفريقى وسيكون لها تأثير إيجابى فى حالة الفوز أم فى حالة التعادل أو الخسارة فسيجد البدرى نفسه فى موقف صعب خاصة بعد أحاديثه المتكررة خلال الأسابيع الماضية عن رغبته فى زيادة قيمة عقده، وتلويحه بعروض مغرية من أندية خليجية ومنتخبات عربية وهو ما جعل الجماهير الأهلاوية تشن العديد من الحملات الهجومية عليه والتى وصلت لحد مطالبة الإدارة بضرورة رحيله عن الفريق والتعاقد مع مدير فنى أجنبى.