أكد مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع أن الشائعات التي تشكك في نزاهة المجلس العسكري يرددها قلة مغرضة تهدف لهدم مصر، مناشدًا المشير طنطاوي بالتعامل بحزم للسيطرة علي حالة الانفلات الأمني الحالية. وفرق بكري في لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصري السبت بين الثورة المصرية السلمية وبين ثورة ليبيا المليئة بالعنف وراح ضحيتها 50 ألف شهيد وأدت الي انهيار البنية التحتية، مشيرًا الي أن هناك خطة تشارك فيها عناصر أجنبية لإثارة الفوضي في مصر بتمويل أجنبي.. وأردف بأن ما يتردد بشأن أن المجلس العسكري وراء حالة الانفلات الأمني الحالية حتي يبقي في السلطة خطأ، مشيرًا الي إعلان المشير طنطاوي عدم اعتزام المجلس العسكري ترشيح أحد لمنصب رئاسة الجمهورية وتأكيده أكثر من مرة علي تسليم السلطة لأخري منتخبة بعد انتهاء الفترة الانتقالية، مضيفًا أنه لا بد من أن نراعي الاستقرار والاستمرار في تحقيق أهداف الثورة، منتقدًا تباطؤ المجلس العسكري في بعض الأمور التي تستحق الحسم. وتابع بكري: إن هناك تخبطًا في الانتقادات، وهناك فارق بين التباطؤ والتورط ومن يردد شائعات بشأن التشكيك في الجيش يهدف الي هدم مصر وبخاصة أن الجيش هو الحائط الذي يصد عن مصر محاولات الهدم التي يهدف لها بعض المغرضين، مشيرًا الي أن التشكيك في نزاهة الجيش يتوافق مع أهداف أمريكا وإسرائيل. وحث بكري المجلس العسكري علي أنه لا بد من أن يتدخل بحسم لإنقاذ مصر من الانهيار نتيجة تردي الوضع الاقتصادي، مشيرًا الي أن حكومة عصام شرف يديها مغلولة تجاه حل العديد من المشكلات العاجلة في العشوائيات والمناطق الفقيرة وتحقيق أحد مطالب الثورة المتمثلة في وضع حد أدني للأجور وتحقيق العدالة الاجتماعية. مؤكدًا أن هناك محاولات تجري بشأن عرقلة الأداء التنفيذي وإثارة الفتنة الطائفية والانشغال بالمشكلات الصغيرة وتجاهل ما يحدث في سيناء والأسلحة المهربة من ليبيا.**