تشهد الحياة السياسية حراكا سياسيا موسعا من قبل فلول الحزب الوطني المنحل استعداد لترشح لانتخابات مجلس الشعب والشوري القادمة . يثير انضمام فلول الحزب الوطني المنحل إلي أحزب وليدة بعد نجاح ثورة يناير بهدف تكوين كتلة موحدة للاستيلاء علي مقاعد البرلمان من خلال الانضمام إلي أحزاب عديدة من بينها الوفد و حزب مصر القومي وحزب المحافظين والإصلاح والتنمية وغيرها قلقا واضحا علي مستقبل مصر وأبناءها الثوار . ففي المحلة انضم لحزب الوفد "احمد محمد الشعراوي" نائب الوطني وأمين الحزب الوطني أول المحلة سابقا بعد نجاحه في انتخابات مجلس الشعب دورة 95 التكميلية عقب وفاة "حيدر السحت " وإخفاقه في انتخابات 2000 م كنائب وطني عن مقعد الفئات في الوقت الذي تم تعيينه كأمينا للحزب الوطني أول المحلة من قبل "صفوت الشريف " و "يوسف والي " وكلاهما من قيادات الحزب المنحل ,كما شهد ترشحه في انتخابات البرلمان سابقة لعام 2011 م قيامه بانتحال صفة العمال كالمستقل بحجه تملكه أرض زراعية علي الرغم من كونه عضو إتحاد غرفة الصناعات النسيجية وذلك لفشله للانضمام للمجمع الانتخابي بمجيئه كمرشح له في ذاك الوقت وسعيه للانضمام للوطني في مرحلة الإعادة بعد نجاحه في الأولي لتحالفه مع الجهات الأمنية التابعة لنظام السابق . ويأتي تحرك محمد مرعي، عضو لجنة سياسات الحزب الوطني "المنحل" الذي يتمتع بشعبية في دائرته نظرا إلي استغلال نفوذه السابق، إضافة إلي كونه نائبا برلمانيا من 1990 إلي 2005، وينافسه اللواء سيد جبر، الذي تم استبعاده العام الماضي وعضو الوطني دورة 2005. في حين يخوض في الدائرة الرابعة محمد مرجان، عن حزب حراس الثورة، ولواء الجيش محمد المداح، أمين العمال المركزي بالوطني "المنحل'، وكان قد ترشح العام الماضي مستقلاً، محمود الخرويلي، الذي انتقل من الوطني إلي الجيل في صفقة بين صفوت الشريف وناجي الشهابي في انتخابات العام الماضي، حيث تمكن الخرويلي من حسم مقعد العمال في الإعادة بعد انسحاب منافسه أحمد الشعراوي، عضو الوطني، العازم علي خوض الانتخابات هذا العام، فيما لم يحسم موقفه محمود الشامي، عضو اتحاد الكرة سابقا، والذي حسم الانتخابات الماضية لصالحه ثم استقال من الحزب الوطني لتردد اسمه في موقعة الجمل.