نظمت أمانة حزب "الحرية و العدالة" بمركز الزرقا بمحافظة دمياط ، مساء أمس ، ندوة تعريفية عن الحزب و أهدافه و مبادئه العامة بمركز شباب قرية دقهلة وسط مشاركة فاعلة من الأهالي. وفي كلمته تحدث الدكتور سعد عمارة، عضو الهيئة العليا للحزب ، عن الثورة المصرية التي جاءت نتاج لما رآه الشعب من ظلم وفساد وطغيان من المخلوع ونظامه .مضيفا أنه من أكثر ما يواجه الشعب من مشكلات في تلك الأونة وخاصة بعد الثورة هي محاولات فلول النظام البائد العبث بأمن مصر وإرهاب المواطنين كما أشار إلي أنه قد شهد منذ اندلاع الثورة و حتي الأن الحوادث و الأحداث المتفرقة التي دائما ما تكون بأيدي الفلول وأعوانهم، كما أشار ألي أن المجلس العسكري الان في مصر هو من يملك السلطة التشريعية والتنفيذية وهو ما يعتبر كارثة لذا يجب علينا جميعا السعي علي الفور لاستبداله بحكم مدني من خلال انتخابات حرة نزيهة يختار من خلالها الشعب من يمثله . كما ركز علي أن حزب "الحرية والعدالة" قد أسسه جماعة الإخوان ولكن ذلك لا يعني مطلقا أنه يقتصر علي الاخوان بل هو حزب لكل المصريين شريطة ألا يكون تابع للحزب الوطني ومن علي شاكلتهم، لأنهم طغوا و أكثروا الفساد في البلاد . وعن تمثيل الحزب في الانتخابات القادمة وخطورة الوضع الأمني فيها وأمر التحالف من أجل مصر وما وراءه وموقفهم من انتخابات الرئاسة أوضح لهم ان التحالف من أجل مصر تم انشاءه بين الأحزاب حتي لا يتسني لفلول الحزب الوطني الدخول مره أخري لمعترك الحياه السياسية التي أفسدوها ، مضيفا أنه رغم انسحاب بعض الأحزاب من التحالف إلا ان الإخوان ما زالوا فيه. وعن الانتخابات والأمن فيها قال ان اللجان الشعبية في مصر أيام الثورة بدون جيش أو شرطه خير دليل علي أن أبناء مصر سيقاتلون أمام اللجان من أجل إلا يتمكن بلطجي من تزوير الانتخابات لأن من كان يدعم هؤلاء البلطجيه رحل هو و نظامه الفاسد وقد أعلن الجيش أنه سيعمل علي تأمين الانتخابات لأنها ستتم علي ثلاث مراحل كما صرح بذلك . من جانب أخر أوضح عمارة أن اكثر ما كان يجعل فلول النظام ومبارك وامريكا واسرائيل يحاربون تلك الثورة المباركة هو هتاف الشعب في ميدان التحرير "ايد واحده ايد واحده" لأن المخلوع اراد دائما الفرقه بين الشعب وبين كل طوائفه وأخر ما شهد علي ذلك هو حادثة كنيسة القديسين في الاسكندرية كما طالب الشعب بأن تظل روح ميدان التحرير هي السائدة بيننا جميعا لأنها هي الأبقي. .