اقام المئات من ابناء الدقهليه وبعض ابناء مدينة الكردي وقفه احتجاجيه امام مبني المحافظه تضامنا مع ضباط الجيش المحالين للتحقيق بعض القاءهم القبض علي بلطجية الكردي ،ورددوا بعض الشعارات منها "يامشير خلي بالك الضباط دول رجالك " ، كما رددوا" شعار الجيش والشرطه والشعب ايد واحده "وطالبوا بايقاف التحقيق مع ضباط الجيش الدين قضوا علي اسطورة البلطجه في الكردي ومنطقة شمال الدقهليه التي كانت تعاني دوما من الفراغ الامني باستثناء بعض الجيوب القليله التي يراقبها ضباط الجيش تمهيدا لالقاء القبض عليهم . هذا وعبر اهالي الكردي المشاركين في الوقفه الاحتجاجيه عن فرحتهم بسقوط الشقيقان حسن والسيد اللذان ظلا يمارسا البلطجه لفتره زمنيه طويله وترويع الاهالي في المنطقه ،وتحدث لنا هاني حسني عوض احد ابناء الكردي قائلا : اختطفت ابنتي مريم من قبل هؤلاء البلطجيه والتي لايتجاوز عمرها اربع سنوات واحتجزوها لمدة اسبوعان حيث اختطفوها يوم 23مارس هذا العام وطلبوا فديه 5 الاف جنيه استدنت وقمت ببيع بعض اثاث منزلي حتي وفرت المبلغ ثم دفعته واطلقوا سراحها في ابريل من هذا العام بعد ان قمت بتحرير بلاغ رقم 452 في نفس يوم الاختطاف . ويضيف المنزر عاطف الاباصيري من ابناء المنصوره ان ضباط الجيش لم يخطئوا لانهم يدافعون عن المجتمع ضد البلطجيه وطالب بعدم محاكمة هؤلاء الضباط .اما الصحفيه امال طرابيه ابنة مركز منية النصر والداعيه للوقفه الاحتجاجيه فتطالب المشير طنطاوي بعدم التحقيق مع ضباط القوات المسلحه الذين انهوا اسطورة البلطجه في الكردي واكدت ان البلطجي المقبوض عليهم من اصحاب السوابق وروعوا المواطنين الامنين في بيوتهم وخطفوا سيارات واغتصبوا اراضي وحولوا بيوتهم الي مخازن للاسلحه وكان يجب التعامل معهم بعنف بعدما اطلقوا النيران علي الضباط . ومن ناحية اخري عقد اللواء اركان حرب صلاح المعداوي محافظ الدقهليه اجتماعا اليوم في مكتبه مع بعض المشاركين في الوقفه التضامنيه مع الضباط ومن بينهم بعض ابناء الكردي وحضر اللقاء بعض ضباط القوات المسلحه ووعد المحافظ المحتجين بتوصيل صوتهم الي المشير طنطاوي وللدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الجدير بالذكر ان المشاركين في الوقفه الاحتجاجيه اعلنوا تضامنهم مع ضباط الجيش والشرطه ورددوا اسماءهم وهم الرائد عماد الزعفراني ،والرائد احمد المتولي ،والرائد نادر جيمي ، والنقيب احمد جمال ، والملازم محمد عفيفي ، والملازم محمد عبد المنعم .هذا وانضمت الرائدات الريفيات الذين كانوا يطالبون بتثبيتهم الي الوقفه الاحتجاجيه المتضامنه مع الضباط.