أعلن النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى ان اللجنة سوف تناقش خلال اجتماعاتها الأسبوع الجارى ملف انشاء جمعيات الصداقة البرلمانية بين مصر ومختلف الدول الافريقية، مؤكدًا أن هذا الموضوع يحظى بتأييد كبير من الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والسفير سامح شكرى وزير الخارجية. وقال «الجندى»: روجيه نكوندودانج رئيس البرلمان الافريقى يدعم بقوة مبادرة البرلمان المصرى، مؤكدا انه قام بنفسه بإجراء سلسلة من الاتصالات مع رؤساء عدد كبير من البرلمانات الافريقية الذين ايدوا المبادرة وفى انتظار تنفيذها، وأشاد النائب مصطفى الجندى بجهود بعض سفراء مصر فى الدول الافريقية والبدء فى التمهيد لإنشاء جمعيات الصداقة البرلمانية المصرية الافريقية، مؤكدًا ان هذه المبادرة هدفها الرئيسى دعم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة والدبلوماسية الرسمية ممثلة فى وزارة الخارجية المصرية لدعم جميع مجالات التعاون المصرى مع جميع الدول الافريقية وفى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والزراعية والثقافية وغيرها من المجالات الاخرى خاصة بعد الاهتمام الكبير وغير المسبوق من الرئيس السيسى بالانفتاح والتعاون مع جميع الدول الافريقية، اضافة إلى توقيع مصر للعديد من الاتفاقيات المهمة مع عدد كبير من الدول الافريقية خلال زياراته لها اضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات الاخرى خلال زيارات عدد من القادة والرؤساء الافارقة، واشاد النائب مصطفى الجندى بما أعلنه السفير ياسر الشواف سفير مصر فى تنزانيا من انه بصدد إنشاء جمعية صداقة مصرية تنزانية تؤسس للدبلوماسية البرلمانية، معتبرا أنه يمكن أن تكون بمثابة مستوى موازٍ مطلوب على الصعيد البرلمانى يعمل على خلق آليات جديدة للحوار المشترك وايضا دراسة إنشاء مجلس رجال أعمال مصري–تنزانى مشترك. كما اشاد «الجندى» بدور السفارة المصرية فى تنزانيا بإبراز صورة مصر بالخارج وخلق آفاق تعاون اقتصادى واستثمارى وفتح أسواق جديدة أمام رجال الأعمال والاستثمار للاتجاه إلى تنزانيا ودعم التعاون المصرى التنزانى فى مختلف المجالات، مؤكدا اهمية دور سفراء مصر بجميع الدول الافريقية لدعم التعاون المصرى الافريقى فى مختلف المجالات ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات المصرية الافريقية والترويج للمنتجات المصرية داخل الدول الافريقية وأيضًا خلق سوق للسياحة المصرية داخل دول القارة السمراء. ......................... نقلا عن "الأسبوع" الورقى