أشار الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح 'المرشح المحتمل للئاسة' إلي أن الإنهيار الإقتصادي و زيادة نسب الفقر داخل مصر خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير ماهي إلا توابع الثلاثون عاماً التي قبع خلالها مبارك علي كرسي الحكم ، هذا بالإضافة إلي حالة الغموض و طول الفترة الإنتقالية الأمر الذي أدي إلي نفور المستثمرين ، و طالب بضرورة سرعة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ووضع الدستور دون النظر إلي الترتيب الذي ستتم به تلك العملية ولكن المهم هو أن تجري الانتخابات في وقتها المحدد و أضاف "أبو الفتوح" خلال ندوتة بالإسكندرية أن العملية الديمقراطية في مصر ليست مجمدة ، و لكن يجب علي الثوار أن يحافظوا علي مكتسبات الثورة و أن يسعوا لإستكمال عملية التطهير لأنهم إذا لم يسعوا إلي ذلك فلن يسعي إليه أحد ، مشددا علي ضرورة الوحدة بين جميع الفصائل و التيارات الساسية ، و نفي أن أن يمثل الخلاف بين الإسلاميين والعلمانيين معركة بين الطرفين و لكن الهدف الأساسي لكل منهما هو السعي نحو استقلال الوطن من المخربين وفلول النظام السابق ، وعلي الجميع قبول النتيجة التي سيختارها الشعب في انتخابات حرة نزيهة لأن الشعب لن يعاد تصنيعه ، مشيرا في الوقت ذاتة إلي أن من حق البعض الإعتراض علي وصول الإسلامين للحكم ، لذا يجب العمل علي الفصل بين العمل الدعوي والحزبي وليس بين السياسي والدعوي.