ينظم عدد من أعضاء الحركات والروابط التعليمية مظاهرة احتجاجية السبت تحت شعار مليونية "لاتراجع ولا استسلام" أمام مجلس الوزراء، فيما دخل إضراب عمال هيئة النقل العام يومه الثالث علي التوالي، للمطالبة بصرف حافز الإثابة 200%، وتحديد جدول زمني لتحقيق باقي المطالب، وقرر ممثلو العمال الخروج السبت بمسيرة بالأتوبيسات من الجراجات، لميدان التحرير، ومجلس الوزراء، وأعلنوا إضرابا عن الطعام ابتداء من "الأحد". ونقلت صحيفة المصري اليوم السبت، عن نقابة المعلمين المستقلة، في بيانها الجمعة، دعوتها جموع المعلمين علي مستوي المحافظات للمشاركة في مليونية اليوم، وقال البيان إن المعلمين قادرون علي انتزاع حقوقهم التي تم إهدارها علي مدار السنوات الماضية. وقال أشرف الحفني أمين عام نقابة المعلمين المستقلة، إن ما يزيد علي 250 حركة ورابطة تعليمية أعلنت المشاركة في مليونية اليوم، متوقعا مشاركة أكثر من 400 ألف معلم. في المقابل، كشف الدكتور أحمد جمال الدين موسي، وزير التربية والتعليم، عن أن نتائج المباحثات بين وزارتي التربية والتعليم والمالية ستسفر خلال الأيام المقبلة عن تحقيق نتائج إيجابية لحل الأزمة الحالية دون أن يحدد تفاصيل تلك النتائج، لافتا في الوقت نفسه إلي أن التوصل إلي صيغة تفاهم مناسبة يحتاج إلي الوقت الكافي لإتمامها. في غضون ذلك، دخل إضراب عمال هيئة النقل العام "سائقين، كمسارية، فنيين" يومه الثالث علي التوالي، للمطالبة بصرف حافز الإثابة 200%، وتضامنت النقابة العامة مع نظيرتها المستقلة في رفض تهديدات اللواء وجيه صادق مساعد وزير الداخلية للنقل والمواصلات، التي أكد فيها تطبيق قانون الطوارئ، علي مضربي هيئة النقل العام. وأعلن جبالي محمد الجبالي رئيس النقابة العامة للنقل البري، تمسكه بزملائه أعضاء النقابة العامة، وقال: "سأقف بكل ما أوتيت من قوة ولن أسمح بأن يضار أي عامل". من جانبه، أكد علي فتوح رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، أنه إذا تم التعدي علي أي عامل سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإرسال طلب إلي منظمات العمل الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان يطالبوهم فيها بالتدخل الفوري، للحد من التعدي علي حقوق العاملين بالنقل العام، والمطالبين بحقوقهم الشرعية. وأضاف أنه في حالة عدم الاستجابة لتنفيذ المطالب أو التعرض لأي من العاملين سيتم التصعيد، أكثر مما يتصورون، وسيكون الرد رادعاً وسريعاً، مشيرا إلي أنه لا يأمن رد فعل السائقين في الهيئة إذا تمت إثارة غضبهم. وقال فتوح إن النقابة المستقلة علقت إضرابها قبل بدء الاعتصام بيوم، مؤكدا أن العمال هم من رفضوا التعليق، وأعلنوا الإضراب، برغبتهم وليس تحريضا من أحد، مؤكدا أن رئيسة الهيئة تتعمد التلاعب بهم. وأكد أنهم سيقومون بعمل مسيرة السبت بالأتوبيسات من الجراجات لميدان التحرير، ثم إلي مجلس الوزراء للمطالبة، بالانضمام لوزارة النقل، وصرف حافز الإثابة بنسبة 200%، وصرف الزي الرسمي للعاملين بالهيئة والذي وعدت به رئيسة الهيئة منذ توليها منصبها قبل شهرين ولم ينفذ حتي الآن، وتحسين أوضاع الهيئة ليتسني تقديم خدمة جيدة للجمهور، ورعاية صحية جيدة، وسرعة تسوية التأمينات الاجتماعية، وصرف 100 شهر مكافأة نهاية خدمة الخدمة، والتسوية للحاصلين علي المؤهلات العليا أثناء الخدمة.