طالب رجال أعمال أتراك بإلغاء تأشيرة الدخول مع مصر وذلك في إطار جهود تطوير العلاقات الاقتصادية بين القاهرةوأنقرة . ودعا محمد بويك اكشي رئيس مجلس المصدرين الأتراك لشبكة "ان تي في" الفضائية التركية الي ضرورة إلغاء التأشيرة مع مصر لكي تعود فائدتها علي الجميع, إضافة إلي ضرورة إزالة كافة العقبات والمصاعب في اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وإنهاء المشاكل في الموانئ والمصاعب البيروقراطية. وأكد المسئول التركي أنه مع وصول الادارة الجديدة في مصر ستنمو التجارة بين تركيا ومصر مطالبا بالتوقيع علي اتفاقيات جديدة بين البلدين في مجالات السياحة والطاقة. وأشار بويك اكشي إلي أن زيارة مصر مهمة للغاية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وقد تكون مصر البلد التجاري الثاني لتركيا بعد العراق في المجال الاقتصادي , مؤكدا علي ان قيمة الاستثمارات التركية في مصر تقدر بملياري دولار. وأضاف انه تم إلغاء التأشيرة مع العديد من الدول العربية وفي حال إلغائها مع مصر ستكون لها فائدة كبيرة مشيراً إلي أن حجم التبادل التجاري تراجع بعد التطورات التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير , بنسبة 50 % . تجدر الاشارة الي ان حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في العام الماضي الي 3 مليار دولار. خبير :التقارب التركي -المصري سيكون له إيجابيات علي الصعيد العالمي من ناحية أخري قال أحمد ايدوغان محلل سياسي تركي ان التقارب التركي - المصري سيكون له إيجابيات ملموسة علي الصعيد العالمي مشيراً الي ان بلاده تطالب منذ سنوات بإلغاء تأشيرة الدخول مع مصر وذلك في إطار جهود تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأشار ايدوغان في لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري الاربعاء ان تركيا استفادت من خبرات المجتمع الأوروبي أقتصادياً وسياسياً مما سيعود بالنفع علي مصر وهناك اتفاقيات بين الجانبين لتحقيق توازن القوي بمنطقة الشرق الأوسط مشيراً الي ان بلاده لم تقطع علاقتها كلية بإسرائيل لان هناك مصالح مشتركة بينهما وما يحدث هو مجرد مناوشات وأنقرة وضعت شروط للتطبيع معها. ولفت الي ان حجم التبادل التجاري بين أنقرة ومصر يبلغ 3 مليار دولار ومن المقرر ان يزيد وهناك مشاريع جاري انشائها بين الجانبين مشدداً علي تجديد تركيا علي رفع التأشيرات بين البلدين الذي كان مطروحاً منذ سنوات مشيراً الي ان التقارب التركي المصري سيكون له إيجابيات ملموسة علي الصعيد العالمي. من ناحية أخري قال أحمد سيد أحمد الباحث في الشئون التركية بالأهرام ان تركيا تشهد صعود سياسي وإقتصادي ملحوظ وتوازن التقارب بين العالم العربي والغربي فضلاً عن دعمها للثورات العربية وهناك تقارب في المستوي التكنولوجي والعمالة بين أنقرة ومصر مما سيفيد الأخيرة المرحلة الحالية.