جدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف موقف الأزهر الداعم للمطلب الفلسطيني العادل بالتقدم للأمم المتحدة للحصول علي العضوية الكاملة .. مناشدا العالمي العربي والإسلامي الوقوف بقوة علي المطلب الفلسطيني واستثمار كل أوراق القوة والتأثير لديها لإثناء الولاياتالمتحدة عن إتخاذ قرار بحق النقض 'الفيتو' لمنع تنفيذ المطلب الفلسطيني. وأوضح شيخ الأزهر - في تصريح صحفي عقب لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس - أن الأزهر يدعم جهود الرئيس الفلسطيني إلي التوجه للأمم المتحدة يوم 20 سبتمبر الحالي للمطالبة بحق الإعتراف الكامل بدولة فلسطين .. مبينا أن هذا المطلب عادل ويعكس حق الشعب الفلسطيني الذي يريد العيش في أمان وسلام مع جيرانه. وناشد الدكتور الطيب الأممالمتحدة بدعم المطلب الفلسطيني في إطار دورها كمنظمة دولية تحمي حقوق الإنسان وتسعي لتحقيق العدل وعليها أن تلبي حقوق الشعب الفلسطيني كاملا بدون مصادرة. كما دعا الدكتور الطيب الشعوب العربية والإسلامية لتقديم الدعم للقدس لمواجهة محاولات التهويد التي تتعرض لها من إسرائيل في كل لحظة مناشدا الدول العربية التي تملك الثروة أن تبادر وبلا حدود للحفاظ علي هوية القدس الإسلامية والتاريخية. وشدد شيخ الأزهر علي ضرورة اهتمام دول الشرق الأوسط بتطوير التعليم والبرامج الصحية والاقتصادية وإقرار حقوق الإنسان وهو التفتح علي العالم الآخر للاستفادة من التغيرات التكنولوجية والعلمية. وحول لقائه مع رئيس الوزراء التركي أوضح الدكتور الطيب أنه تم الاتفاق لتقديم الدعم الفني والمادي للمسلمين في أفريقيا وأوروبا والعمل علي إنشاء هيئة مشتركة بين الأزهر والمؤسسة الدينية في تركيا لنشر تعاليم الإسلام الوسطي المعتدل وتقديم النصح للتيارات المتشددة من أهل السنة والجماعة والمذاهب الاخري.