انني اشعر بالاسف لما اشاهده من تراجع في اخلاق البعض لمجرد الاختلاف في الراي ، ولكني اتساءل، أين ثفافة الاختلاف لمجرد الاختلاف في الرأي بين مؤيد ومعارض؟ ، أين الاحترام والتقدير المتبادل بيننا؟..أين حرية الرأي والتعبير والحوار باعتبارها أحد حقوق الإنسان الفطرية وذلك في إطار من المسؤولية الموضوعية تحت مظلة الضوابط الشرعية والنظامية والتي يجب أن لا تفسر تفسيرا موسعا يفرغ هذه الحرية من محتواها ويفقدها معناها الحقيقي؟. العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها. إن لم نستطع أن نتحالف فعلينا أن نتعاون ، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام.الاحترام والأدب والأخلاق لابد أن يكون هو عنوان كل شخص مع نفسه قبل أن يكون مع غيره ، الاحترام ثقافة وسلوك يعكس بيئة كل شخص وثقافته ووعيه ونضجه العقلي والفكري .اما عندما ينتمي هذا الشخص لأعظم واعرق مهنة في تاريخ البشرية اصبحت المسؤلية اكبر علي عاتقه،المحاماه مهنة العظماء ،مهنة الملوك انها مهنة الفرسان , ومهنة النبلاء, ، هكذا كانت قديما . ولكن ماشاهدتة عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك موخرا وما رأيته من عدم الاحترام لحرية الرأي والتعبير مع الاحتفاظ بالضوابط يؤكد أننا أصبحنا كمجتمع نفتقد ثقافة الاختلاف وحرية الرأي بيينا، وبالتحديد من خلال " جروب النقابة العامة لمحامين بمصر"بعد حدوث خلافات بيني وبين أدمن هذا الجروب الاستاذ "كامل صالح ،ومحمد احمد "و كانت النتيجة توجيه الاساءة الي وبطردي من الجروب الذي كان لابد ان يكون مظلة لكل المحامين، وليس لمؤيد فقط أو معارض فقط لقرارت النقيب وساعرض عليكم ما حدث وساترك لكم الحكم اولا:كانت بداية خلافي معهم عندما قام الزميل الاستاذ "محمد احمد" احد مسؤلي الجروب بنشر منشور فيه اهانه واساءة مباشرة لبعض من رموز الدولة المصرية وهذه الصورة كانت لرئيس الجمهورية وإلى شيخ الأزهر و قمت بالرد عليه امام جميع زملائنا بكل ادب واحترام ورغم ذلك كانت بداية الصراع بيننا ثانيا : الزميل الاستاذ "كامل صالح" وهو أحد أدمن الجروب قام بتوجيه الاهانات لزملائنا فى الوقفات الاحتجاجية وقال في أحد تصريحاته في جروب النقابة "إنهم يجب التنقيه منهم لأنهم أشكال عاهات"،وانهم سائقي تكاتك". وردا علي هذا التصريح هذةه هي اخلاقكم وهذا الفرق بيننا وبينكم . ثالثا: عندما قمت بنشر سلسلة مقالات صحفية عن ازمة نقابة المحامين تكشف حقيقة الاوضاع بالنقابة والحال المؤسف الذي وصلت اليه مهنة المحاماه و نقابة المحامين. رابعا:عندما قمت بنشر احد المقالات وقمت بذكر تصريحات الزميل الاستاذ " احمد مرجان"المحامي عن حقيقه قرارات النقيب فضلا عن تصريحات الاستاذ ايهاب نافع والاستاذ ايهاب مصطفي والاستاذ مختار الجلب وزملاء اخرون و الذين قاموا بتقديم طعون ضد القرارت التعسفية الاخيرة من مجلس النقابة.تكشف حقيقة القرارت التعسفية الاخيرة من النقابة. ومن هنا أتساءل، لحساب من يعمل هذا الجروب والذي يحمل اسم "النقابة العامة لمحامين بمصر "؟!أظن أن الرؤيه أصبحت واضحة لدي الجميع، ان هؤلاء فى الظاهر ضد نقيب المحامين لكن فى الحقيقه انهم يعملون لصالح النقيب والدليل على ذلك ماحدث معى عدة مواقف ، المحامى الحر والجروب الحر يعمل على نشر جميع الآراء ويوجد اكثر من جروب للمحامين لا أحد يعترض على نشر الاّراء سوى جروب الاستاذ" كامل صالح ومحمد احمد "ام يوجد حقائق لا يريدون ان يعلمها المحامىن من خلال حرية نشر الرأى ولذلك يرفضون نشرها؟! اذا ما سر هذا العداء لمقالاتي عن أزمة نقابة المحامين ؟!وما سر العداء لتصريحات بعض الزملاء المحامين التي تكشف حقيقه القرارت التعسفية ؟! . هل عداء شخصى أم عداء ضد المعترض علي قرارت النقيب؟! وكانت النتيجة قاموا بتوجيه الاهانة لي و طردي من الجروب اعتقد عزيزي القاريء أصبحت الرؤية واضحة امامك الان وسأترك لكم الحكم من المفترض ان يكون الجروب منبر المحامين علي وسائل التواصل الاجتماعي ويقوم بدور توعوي وتثقيفي قانونيا واجتماعيا ووطنيا ولكنهم أكدوا لنا جميعا انهم ليسو أهلا لذلك وأنهم غير قادرين علي القيام بهذا الدور واستبداله بتجريح زملائهم وتحقيرهم والاستهانة بهم. و من هذا المنبر أؤكد أن القائمين علي هذا الجروب يجهلون ثقافة الاختلاف كما يجهلون أيضا اداب الحوار والنقاش. رغم أن ديننا الاسلامى السمح ليس فقط بل وكل الأديان السماوية وضعت معايير وأسس كثيرة لكل ذلك، ولكنم بعدوا كل البعد عن تعاليم الإسلام السمحة، وتركوا عقولهم لأشخاص جهلاء يبثون فيها السم والجهل والتخلف ومن هذة الآداب. إحترام رأى الآخر وعدم تحقيره، أو الاستهانة به وتقديم النصيحة بطريقة مهذبه . وكانت نتيجة بعدهم عن تعاليم الاسلام أن وصل بنا الأمر أن نتعامل مع بعض ونقلل من احترام بعضنا البعض بهذا المظهر السئ لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر ، هل هؤلاء المحامون يحملون أخلاق المحاماه ام من الذين شاركوا في تشويه سمعة هذة المهنة بسوء معاملتهم مع زملائهم. ما أحوجنا خلال تلك الفترة التى تمر بها نقابتنا الى الاتحاد والتعاون على البر وما فيه الخير لنقابتنا ،بيت الحرية والعدالة، وأن نحترم آراء بعضنا البعض ،حتى لو إختلفنا فى وجهات النظر، ولا يتحول الاختلاف الى خلاف وخصومة ..نقابتنا في احتياج لتجمعنا ووحدتنا وأن نكون علي قدر المسؤلية ونكون كلنا على قلب رجل واحد.