أكدت أحزاب التجمع والناصري وحركة كفاية، أنها تدعم المطالب التي طرحتها القوي السياسية للتظاهر في الميادين في التاسع من سبتمبر الحالي. وفيما ركز حزبا التجمع والناصري علي مطالب مثل الإفصاح عن الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية الحالية، وتعديل قوانين مجلسي الشعب والشوري، أكدت حركة كفاية أن هدفها من المشاركة هو التأكيد علي مراجعة الموقف المصري من العدوان الإسرائيلي علي الحدود. قال حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، إن الحزب واتحاد الشباب التقدمي فيه اتخذوا قرارًا بالمشاركة في المليونية وهم يرفعون مجموعة من المطالب أولها ضرورة وضع إعلان واضح لتحديد الفترة الانتقالية وتاريخ انتهائها، ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وإلغاء قانون مجلسي الشعب والشوري واستبداله بمشروع القانون الذي اشتركت القوي والأحزاب السياسية في وضعه وقدمته لمجلس الوزراء وللمجلس الأعلي للقوات المسلحة والإسراع بتحديد الحدين الأدني والأقصي للأجور بالنسبة للقطاع العام. أما سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري، فقد أكد دعمه لجميع المطالب التي طرحت للخروج في المليونية، مؤكدًا أن الحزب مشارك فيها بقوته الجماهيرية. ومن ناحيته أكد محمد الأشقر، منسق حركة كفاية، أن الحركة تدعم المليونية وسوف تشارك فيها، موضحًا أن الهدف الأساسي من المشاركة يتعلق بالموقف الرسمي من الاعتداء الإسرائيلي علي الحدود المصرية. وأوضح أن الحركة سوف تشارك للمطالبة بسحب السفير المصري من إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي، وخاصة بعد الموقف التركي، وأضاف الأشقر أن الحركة مع جميع المطالب التي طرحتها القوي السياسية للمليونية، إلا أنها رافضة للفكرة التي طرحها البعض من تسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني، مؤكدا أن الحركة تؤيد استمرار المجلس العسكري لحين الانتهاء من وضع الدستور وانتخابات مجلسي الشعب والشوري.