وفي كل مرة اشعر انني اريد ان اصرخ بصوت عال وأن انقل ألمي ووجعي الذي اخفيه واتردد ... لما الصراخ ولن يكون هناك من يستجيب لصرخاتي ،، فعندما كان ذاك الرجل بعباءته التي كانت تستر عورة الليبين وكأنها ورقة التوت التي كانت تستر سؤوة آدم فمن يكتبون و يتباكون علي حال نساء ليبيا في غياب معمر القذافي رحمه الله اثبتوا انهم ليسوا الا ظواهر صوتيه لاكثر من خمس سنين . وأخبركم وانتم تنددون بما حدث لأحد الليبيات علي اي أيدي همج الناتو وثيرانه اخبركم لقد اغتصبت ارضكم شرفكم وعرضكم من 2011.ومستمره فبراير في نجاستها في الارض والبشر ولا حياة لمن تنادي،، فقط اذكركم عندما كانت تجري النخوة في عروق رجالها، والشهامة في دماء شبابها، يوم كانت استغاثات النساء في ليبيا وأبان نكبة فبراير التي شوهت ولوثت الارض وانتهك فيها العرض . كان المعتصم علي راس جيش عرمرم يلبي صرخة الليبية العزيزة الابيه ويفديها بدمه ويموت دونها شهيدا ،، فمن يستطيع ان ينسي هذا الموقف العظيم لشاب ليبي تجسدت فيه نخوة العربي الابي الأصيل الذي تفقده اليوم حرائر وطني وبناته . كان التاريخ شاهد علي ( فزعة ) المعتصم بالله القذافي لتلك الفتاة التي استنجدت بالجيش ( قوات الشعب المسلح ) رغم اكاذيب الخونه والعملاء بان الجيش يغتصب لتمرير المخطط اللعين وتدمير ليبيا .التي نراها اليوم تئن موتا ودمار وخرابا وفقر لاهلها وتشريدهم . ماذا ونحن نري كل يوم خطف واعتداء وليبيات شريفات في سجون فبراير ،، ماذا بعد هذه المهزلة التي أسقطت كل صفات الرجوله عن مجتمع سقطت فيه معايير الانتماء .للشرف والنخوة فماذا عن صورتنا الآن !! إنها صور مؤلمة تتقطع القلوب منها حسرات، وتدمع العيون منها دماء، عندما نرى ونسمع نداءات لليبيات تنتهك أعراضهن وتنجس حرماتهن ولا تجد قلب يتفطر ولا عين تدمع، فيا لحسرة القلب ،،، ((ونقول بالليبي ((بعد غيبته تمن الليبيات ارخاص سبايا)) رحم الله القذافي الذي فقدته ليبيا وشرفاء الامة اجمع