فى حين انطلقت زغاريد كل ذى قلب وعقل سليم فى العالم، أضف إلى ذلك كل المكلومين، والثكالى، والأرامل، والأيتام فى ليبيا إثر سماعهم خبر مقتل الطاغية القذافي، ترحمت اليوم الخميس صفحة أنصار مبارك الشهيرة ب" آسف يا ريس " على فرعون ليبيا معمر القذافي بعد بثها فيديو خبر مقتله، وكتب أدمن الصفحة يقول :" فيديو يوضح مقتل العقيد معمر القذافى بالصوت والصورة إثر إصابته بطلق نارى فى بطنه وفى رقبته .. رحمه الله ويرحمنا جميعاً"! ولم تكن تعليقات الأعضاء أقل حزناً على القذافي من الأدمن، قالت مشاركة من شخص يدعى أحمد عبد القادر:" الكلاب الليبيون قتلوا زعيمهم حسبنا اللة وهانت عليهم العشرة 40 عاما"، وقالت مشاركة أخرى لشخص يدعى نوران خالد :" و الله مهما عمل ميرضيش ربنا ابدا اللي بيحصل ده التمثيل بجثة اي بني ادم حتى و لو كافر ميرضيش ربنا أبدا إحنا مش همج علشان نعمل كده و ليس لنا الا أن نقول: ربنا يرحمه و لا يجوز أبدا غير أننا نقول كده"، وقالت مشاركة عاطفية لشخص يدعى محمد سويلم:" الله يرحمه ويصبر أهله"، بينما وصفت إحدى المشاركات لشخص يدعى محمد صلاح الدين القذافي بالشهيد ، قالت:" قبل 5 سنوات قام الغرب باغتيال الشهيد صدام حسين - بعيد الأضحى ؛ و من قبله أبنائه الأبرار، و اليوم قام الغرب باغتيال الشهيد معمر القذافي - أيضاً مع حلول عيد الأضحى ؛ و من قبله ابنه البار، حدثان سجلهما التاريخ بنفس الظروف ؛ و كلاهما جاهد المستعمر لآخر نقطة دم، و بين الحدثين تم اغتيال أمة عربية كاملة لا تملك من زمام أمرها سوى الركض خلف المستعمر كما تركض الغنم خلف راعيها، هنيئاً لثيران العرب بثوراتهم ؛ و هنيئاً للمستعمر الغربي بغباء العرب، رحمة الله علي الشهيدين صدام حسين و معمر القذافي، و رحمة الله علي كل من حكم و سيحكم وطننا المستعرب". والشيء نفسه رددته مشاركة لشخص يدعى منال أبو الليل، وأضافت:" القذافى مثله مثل صدام عاش أسدا ومات بطلا، كان بإمكانه الهرب من أرض المعركة لكنه فضل الموت على أرض بلده مثله مثل البطل صدام حسين، وسوف تبكى ياليبيا بدل الدموع دما عندما تغرقين فى المصير الذى ينتظرك مثلما غرقوا من قبلك العراقيون الذين ساعدوا الاحتلال الامريكى فى دخول العراق، انتظرى ياليبيا اسوأ مصير، اذا كان القذافى ضرب مرتزقة امريكا بالصواريخ، فمن منا لايحلم ان نجمع البيض الفاسد كله والخونة وعملاء أمريكا فى مصر أمثال وائل كوهين وأسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح و 6 أبريل والبرادعى ونوارة نجم وعلاء عبد الفتاح، وكل من يبيع بلده من اجل حفنة دولارات، من منا لايتمنى ان نضعهم كلهم فى ميدان عام ونقتلهم رميا بالرصاص او نعلقهم على المشانق، فهذا جزاء كل من باع بلده للأمريكان سيظل اسمك ياقذافى محفورا فى قلوبنا مثل بطل الأبطال صدام حسين، وستظل راية الإسلام مرفوعة مهما فعل المعتدون ياحسرتااااه فلسطين العراق وليبيا وأفغانستان تحت الاحتلال، وبعض الناس مغيبة العقول تهلل وتصفق وترقص وأمريكا تنتظر الجائزة الكبرى مصر على أحر من الجمر". أما المشاركة غير المتوقعة فقد كانت لشخص يدعى أمل عبده حيث دعت للقذافي قائلة:" اللهم نور قبره، واجعله روضة من رياض الجنة، اللهم ثبته عند السؤال، اللهم اجعل أول ليلة له فى القبر هى أسهل ليلة، وأجمل ليلة تمر عليه منذ ولدته أمه، اللهم تجاوز عن سيئاته واغفر له إنك أنت الغفور الرحيم" !