اكد الدكتور يسري محمد هاني القيادي بجماعة الاخوان المسلمين ،أن العلمانيين واللبراليين والمسلمين والمسحيين وغيرهم من كل الاتجاهات ثروة مصر والذكي هو الذي لا يفرط في شيء من ثروته فهؤلاء جميعا يشكلون مصر ومن غيرهم لا يبقي لمصر لون ولا طعم ، فأبناء مصر متنوعين وهذا التنوع هو ما يميزها . جاء ذلك خلال حفل الافطار والتي نظمها شباب جماعة الاخوان المسلمين بالدقهلية بقاعة نقابة الأطباء بحضور جمع غفير من القوي الشبابية بالدقهلية منها تنسيقية ائتلاف شباب الثورة وحركة 6 إبريل علي رأسها محمد عادل " المتحدث الإعلامي باسم 6 إبريل بالقاهرة" ،و شباب أحزاب الكرامة ، والجبهة الديمقراطي ، والحرية والعدالة ،و المصريين الأحرار ،و الوسط ، والعدل ، والعمال الشيوعيين ، وحملات البردعي ،وحمدين الصباحي ، ومعرفة، و بناء ، واتحاد طلاب جامعة المنصورة ،و الطلاب الاشتراكيين الثوريين ، و الشباب السلفي . حيث أشارهانئ إلي أن يكون التنوع إيجابي وليس للاستهلاك وأن يضم التنوع قواسم مشتركة لأن مصر تحتاج إلي قواسم مشتركة بين الفاعلين في القوي الشبابية من غير أن ندخل سياسية الاقصاء أو التهميش أوالالغاء التي استخدمها النظام البائد فقد همش القوي الوطنية واستخدم سياسة الإقصاء والتهميش التي أحرقت مكونات البلد . واضاف أن مسيرة أمتنا تحتاج إلي إخلاص الكل للأم مصر فيجب أن نتجرد من ذواتنا في سبيل أن نرفع هذا البلد فنضع قواسم مشتركة من أجل الأمانة التي علقت في رقابنا بعد ثورة 25 يناير فمصر تنظر إلينا علي اختلاف أشكالنا فلا يجب أن نضيع الفرصة من أيدينا لأننا لن نحصل عليها مرة أخري فلن نفرط في ثورتنا فما نراه الآن من هذا التجمع الشبابي أسعدني كثيرا و أقول هذه هي مصر بجمالها وتكوينها ومستقبلها دائما . واكدعمار فايد "عضو المكتب التنفيذي لشباب حزب الحرية والعدالة" أنه لا يجب أن تتحول هذه اللقاءات إلي مجرد مراسم احتفالية فحسب ولكن من الضروري أن ندرك أهمية تواصلنا الدائم والمستمر فهي ضرورة تفرضها علينا مسئوليتنا التي نتحملها أمام الشعب الذي احتضن الثورة وأمام بلدنا الذي نسعي لإصلاح مسيرته والعودة به للمكانة التي تليق به. وقال أن أخطر ما خلف النظام البائد هي شبكة من المصالح تكونت علي مدار ثلاثين عاما وتغلغلت في جهاز الدولة الاداري بجميع مؤسساته وهي مازالت فاعلة وتسعي لتعطيل مسيرة الثورة بأي ثمن أو القضاء عليها وإن أعظم هدية تقدم لهذه الجهات هي تمزيق صف الثورة واختلاف كلمتهم وانشغالهم بمعارك وهمية بين بعضهم البعض عن قضيتهم الرئيسية فلا يجب أن نحقق لهم ما أردوا بل يجب أن نتذكر دائما هدفنا الحقيقي من الثورة لنجتمع عليه دائما حتي يكتمل وهو القضاء علي الفساد والاستبداد والعيش في حرية واقامة العدالة الاجتماعية . واشار إلي أن الوقت ليس للاصطفاف الأيدلوجي لأننا لا نملك الأن هذا الترف ولا يجب أن ننجر لأي تقسيمات تفرق توافقنا الذي مارسناه بوعي كامل وبدون اتفاق مسبق في ميدان التحرير فتمكنا من اسقاط الطاغية وأجبرنا الجميع في الداخل والخارج علي الامتثال لإرادتنا الوطنية فهذا وقتنا يا شباب كي نتحمل مسئولية الحفاظ علي أن تبقي اليد واحدة والكلمة واحدة والهم واحد وإذا كان مبدأ الاستعمار قديما والمستبدين حديثا هو : فرق تسد ، فيجب علينا أن نعلن مبدأ : غيد واحدة .