نظم الآلاف من أهالي الشرقية مسيرات احتجاجية واسعة علي الاعتداءات الصهيونية ,وقد انطلقت المظاهرة من مساجد مدينة الزقازيق عقب صلاة التراويح باتجاه مبني محافظة الشرقية وقصر ثقافة الزقازيق ؛ للتنديد بالحماقة الصهيونية والتي اسفرت عن استشهاد جنود مصريين علي الحدود المصرية اول امس, حيث طافت شوارع مدينة الزقازيق , وردد المتظاهرون هتافات منها : "كلمة حق نقولها بعزة مش هنسيب أهالينا في غزة ؛ أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير ؛ يا شهدائنا علي الحدود هندمر كل اليهود ؛ يا يهودي يا خسيس دم المصري مش رخيص ؛ يا شهيد اتهني اتهني واستنانا علي باب الجنة ؛ علي القدس رايحيين شهداء بالملايين. وأكد الدكتور فريد اسماعيل امين عام حزب الحرية والعدالة بالشرقية" للاسبوع اون لاين "أن الحزب يستنكر ما حدث من إجرام وسط صمت عالمي خطير ؛ وطالب اسماعيل المجلس الأعلي للقوات المسلحة والحكومة بطرد السفير الصهيوني وسحب السفير المصري ، والغاء اتفاقية كامب ديفد وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والثأر لدماء الشهداء . وأشار د.فريد اسماعيل إلي أن النظام البائد كان يمثل عونا للكيان الصهيوني أما الآن وبعد الثورة تغير الوضع ولم يعد هناك مجال لتقديم مساومات أو تنازلات ؛ وأكد علي ان دماء الشهداء لن يضيع هدرا وأن الجيش المصري قادر علي الرد ورفع كرامتنا. وطالب إسماعيل بطرد السفير الصهيوني وغلق السفارة الصهيونية ؛ وسحب السفير المصري من تل أبيب ؛ ووقف تصدير الغاز للصهاينة ؛ ومقاضاة قيادات الكيان الصهيوني دوليا علي جرائمهم في حق الشعب المصري وأكد الشيخ حسان عبدالهادي أحد قيادات الإخوان المسلمين بالشرقية علي أن اليهود هم اليهود في كل العهود خانوا المواثيق وقتلوا الأنبياء وسفكوا الدماء فماذا ننتظر منهم ؟! ؛ وطالب حسان بتعمير سيناء وتحويلها لجنة كما كان يحلم بها الامام البنا رحمه الله ؛ وأضاف أن الصراع بيننا وبين الصهاينة ليس صراع حدود وإنما صراع عقيدة ووجود ؛ فهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ؛ مصر أصبحت قوية بأبنائها وبترابطهم وتعاونهم ؛ والصهاينة علمون ذلك جيدا ويحاولون تفتيت وحدة الصف بكل الوسائل وعلينا أن لا نسمح لهم بذلك. وشارك في الوقفة ممثلين لكافة الأحزاب السياسية في المحافظة علي راسها التجمع والناصري والوسط والوفد والعمل وحركة شباب 6أبريل وغيرها من القوي والتيارات السياسية ، واكدوا أن الحدود المصرية خط أحمر، وأن من يفكر في الاقتراب منها إنما يحفر قبره بيده، ويكتب شهادة وفاته بنفسه. . شارك في المسيرة المحافظ الدكتور عزازي علي عزازي والذي أكد خلالها أن محافظة الشرقية هي البوابة الشرقية لمصر تجاه العدو الإسرائيلي، وعلي الجانب الإسرائيلي أن يعي تماما أن الجيش المصري لقنه درسا في حرب 73 هو ذات الجيش الذي يقف خلفه 85 مليون مواطن اليوم. مشيرا إلي أن الجيش وقف بجانب الشعب منذ بداية ثورة يناير المجيدة والآن الشعب بكافة أطيافه خلف الجيش، فمصر الآن كلها يد واحدة وصف واحد، وعلي العدو أن يكف عن الغطرسة الصهيونية, واكد المتظاهرون ايضا ان مصر اغلي علي كل المصريين من انفسهم وحماية امنها واستقرارها امر ليس خاضعا للتفكير وان الوضع الآن مختلف تماما عما قبل وسنثأر لشهدائنا وفي نفس السياق اكد اهالي الشرقية المشاركين في الوقفة الاحتجاجية علي انهم لن يهدا بال حتي يثاروا للشهداء الذين سقطوا برصاص الغدر الصهيوني ,مطالبين بان يدفع الصهاينة الثمن مقابل غدرهم وخيانتهم