استخدمت قوات الأمن التونسية الاثنين الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق حشد من المحتجين في العاصمة يطالبون بتطهير جهاز القضاء واستقالة الحكومة لتباطؤها في ملاحقة فلول النظام السابق كما تجمع الآلاف لتنظيم احتجاجات في بلدات ومدن أخري في أكبر إظهار للغضب الشعبي منذ شهور في تونس التي ألهمت ثورتها في بداية هذا العام انتفاضات الربيع العربي. فيما حاول عدة مئات من المحتجين التجمع أمام مقر وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة بوسط تونس. وقد أطلقت الشرطة التي تجمعت بأعداد كبيرة أمام الوزارة قنابل الغاز المسيل للدموع وضربت بعض المحتجين بالهراوات مما أجبرهم علي التفرق.