عرف عنه انه ضابط كفء ومتميز في القوات المسلحة ومتدين بدرجه كبيره والجميع شهد انه رجل وطني مخلص سيخلد التاريخ المصري ذكراه فهو صاحب إلقاء البيان التاريخي بتنحي الرئيس مبارك وتخليه عن الحكم انه نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان احد رجال الرئيس. تناولت سيرته الذاتية وعلامات الاستفهام التي دارت حوله حلقه الأمس من برنامج "كل رجال الرئيس" حيث ذكر الكاتب الصحفي عادل حمودة عن عمر سليمان انه اللاعب الرئيسي في قضيه تصدير الغاز لإسرائيل بأقل من السعر العالمي واقل من السعر الذي يحصل عليه المواطن المصري, حمودة ذكر أن سليمان دافع عن موقفه من هذه القضية بالتحديد بان ما حدث هو تامين للحدود من وجهه نظر مخابرتيه بحته فحتي تظل إسرائيل في حاجه إلي الغاز المصري فلا تسعي إلي تهديد أمنها بل العكس تسعي إلي حمايتها لان لها مصلحه معها!! عمر سليمان هو من قام بإرسال السيارة المصفحة إلي الرئيس في أديس أبابا أثناء حادث الاعتداء عليه ومن هنا لفت الأنظار إليه وبدلا من خروجه معاش عقب الحادث بشهرين حسب سنه القانوني تم المد له إلي أن أصبح أول وأخر نائب للرئيس السابق مبارك. حركه صغيره فعلها حزب الجبهة الديموقراطي قبل الثورة بفترة عندما قام بتعليق بوسترات تأييد لترشيح سليمان لرئاسة الجمهورية وحملت عبارة "لا جمال ولا إخوان إنما عمر سليمان" هذه الحركة كانت كفيله بغضب النظام عليه والقبض علي ثلاثة من الحزب بينهم شادي الغزالي ولكن جاءت الثورة لتغير المفاهيم ويصبح حب المصريين لعمر سليمان رصيد ظنه مبارك انه كفيل له للتغاضي عن رحيله. كان لسليمان وجهه نظر معلنه عن حكومة رجال الأعمال وبالتحديد المجموعة الاقتصادية عندما وصفهم بأنهم مجموعه عيال هيودوا البلد في داهية بتفكرهم بعد التنحي اختفي سليمان وكان يقول لمن يحاول محادثته أتمني أن ينساني المصريين حتي الأقوال التي نسبتها له صحيفة الأخبار في التحقيقات نفاها وطالب عدم ذكره لأنه يريد العيش ما تبقي له في هدوء.