دعت العديد من قوي الثورة وكافة الأحزاب والائتلافات والحركات السياسية، إلي أداء صلاة عيد الفطر المبارك بميدان التحرير، باعتباره أول عيد تمر به البلاد بعد الثورة بدون الرئيس المخلوع وحاشيته. وقد شهد ميدان التحرير اليوم هدوء وتشديدا أمني مكثفا من قبل قوات الأمن المسيطرة علي الميدان منذ خمسة أيام، بعد فض الاعتصام بالميدان حيث انتشرت سيارات الأمن المركزي والسيارات المصفحة في أرجاء ميدان التحرير، كما حرصت الشرطة العسكرية علي التواجد بالميدان. من جانب آخر منعت قوات الأمن تجمهر المئات أمام مسجد عمر مكرم بعد الإفطار الجماعي الذي أقامه مجموعة من النشطاء السياسيين اليوم، وتجمع الشباب أمام تمثال عمر مكرم للتأكيد علي إصرارهم علي تنفيذ مطالب الثورة المتمثلة في القصاص، بدخولهم الميدان مرددين هتاف "يا شهيد نام وارتاح إحنا هنكمل الكفاح".