الجمعة الأولي بعد محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك يتحول فيها "ميدان التحرير" إلي ميدان هادئ بدون مليونيات . جمعة رمضان الأولي الموافقة للخامس من اغسطس عاش المصريون فيها بارتياح تجاه محاكمة مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي. ولم يكن «ميدان التحرير» خالياً بصورة كاملة حيث انتشرالتواجد الأمني المكثف في جميع مداخله خاصة من «الشرطة العسكرية» ، و «الأمن المركزي» الذين قاموا بفض الاعتصام في اول ايام شهر رمضان بالقوة. وانتشرت سيارات الأمن المركزي والسيارات المصفحة في أرجاء ميدان التحرير كما حرصت الشرطة العسكرية على التواجد بالميدان مع تواجد مدرعة على كل مدخل تحت اشراف قيادات أمنية كبيرة من الجيش والشرطة. وبدأت الحركة التجارية تعود الى نشاطها وسارع المواطنون الى محلات الميدان لشراء احتياجاتهم فيما يطمح المواطنون الى عودة الاستقرار للبلاد بعد خسائر طالت البورصة والسياحة اضافة الى الركود الاقتصادي. وعلى الجانب الاخر تظاهر اليوم في ميدان مصطفى محمود عدد من المواطنين في وقفة تأييد للرئيس السابق حسني مبارك حيث يرونه أعطى مثالا جيدا للعالم بحضوره للمحكمة وتواجده في قفص الاتهام. بينما ابتعد نشطاء الشبكة الالكترونية وخاصة موقع « الفيس بوك » عن حرارة الشمس المرتفعة واتجهت مجموعات منهم لصناعة مليونية جديدة يوم 9 سبتمبر القادم .