كشف أسامه سرايا رئيس تحرير جريده الأهرام السابق عن العديد من المتناقضات في شخصيته ضمن اعترافاته لريهام سعيد في حلقه الأمس من برنامج "فاصل علي الهوا" علي قناة المحور. حيث أكد انه من مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك ولا يزال يحتفظ في بيته ومكتبه بصور لمبارك ولسوزان ثابت ولكنه في الوقت ذاته مع الثورة التي أتت بالتغييرات التي طالما طالب بها المصريون! وزعم سرايا وهو احد الشخصيات المقربة من الرئيس أن مصر كانت تعيش ازهي عصور الحرية في عهد مبارك وكانت هناك صحف بعينها تخرج لتنتقد الرئيس بكل حرية ولكن الآن بعد الثورة هناك معارضين يخشون حتي التحدث والتعبير عن رأيهم ولا توجد حرية!! وأكد أن التاريخي لن ينسي الدور السياسي الذي لعبه الرئيس السابق ونهوضه بالحياة في مصر علي حد تعبيره, وان قصه نجاحه في الأهرام سوف تسجل لأنه كان السبب في تخرج العديد من القيادات الصحفية في الجرائد المستقلة والمعارضة لأنه مدرسه صحفيه وذكر أن مبارك بنفسه من اختاره رئيسا لتحرير الأهرام. ريهام سعيد واجهت سرايا بأنه يطلق عليه المنافق الأكبر إلا انه صرح بأنه لم يكن ينافق بلل كان يؤدي واجب وطني وضميره مستريح عن كل ما فعل ولم يندم علي شيء سوي عدم مهاجمه الحزب في الانتخابات الأخيرة. سرايا طالب المصريين بترك الرئيس مبارك في استراحة محارب وأكد انه يثق في أن المصريين سيتذكرون له الخير ولن يقبلوا بإعدامه!! وأشار إلي انه كان يقول عن الإخوان المسلمين إنهم خربوا البلد ولكنه متأكد اليوم من إنهم صمام الأمان مع المجلس العسكري!!.
