الحكومة البريطانية تعبر عن "صدمتها" إزاء الاعتداء "المروع" الذي شهدته مساء أمس الخميس، مدينة نيس الفرنسية حيث قتل 70 شخصا على الأقل دهسا بشاحنة، مؤكدة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتابع تطورات الوضع وأن حكومتها مستعدة لمساعدة نظيرتها الفرنسية. وأكدت رئاسة الوزراء البريطانية أنها "مصدومة وقلقة" إزاء ما شهدته المدينة الساحلية الفرنسية حيث اندفع سائق شاحنة وسط جمع من الناس كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني. وقال متحدث باسم تيريزا ماي إن "رئيسة الوزراء تتابع تطورات الوضع في نيس، ونحن مصدومون وقلقون إزاء ما جرى هناك، وأفكارنا مع أولئك الذي أصابهم هذا الحادث المروع الذي وقع في يوم احتفال وطني". وتابع "نحن جاهزون لمساعدة أي مواطن بريطاني ولدعم شركائنا الفرنسيين". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونحاول الحصول على مزيد من المعلومات" بشأن الاعتداء. وأضاف متوجها إلى الرعايا البريطانيين "إذا كنتم في المنطقة، اتبعوا تعليمات السلطات الفرنسية".