تقدم النائب مصطفى بكرى ، عضو مجلس النواب ، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس النواب ، حول زيارة سامح شكرى وزير الخارجية المصرى إلى مدينة القدسالمحتلة ، حيث أنها الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2007 ، موضحاً أن الرأى العام فى مصر يتساءل عن الأسباب الحقيقية للزيارة ، وعما إذا كانت هذه الزيارة تمهيداً لزيارة قيل أن نتينياهو سيقوم بها إلى مصر ، ذلك الأمر الذى ستكون له تداعياته وآثاره السلبية التى سوف تصب لصالح الكيان الصهيونى الذى يتآمر على مصر ومواقفها. وأضاف بكرى أن الأغرب فى تلك الزيارة هو قيام وزير الخارجية المصرى بتناول العشاء داخل منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى فى القدس ، ومشاركته فى مشاهدة مباراة نهائى يورو 2016 لكرة القدم ، موضحاً أن فى ذلك إشارة للعالم بأسره ولإفريقيا تحديداً عن وجود علاقة حميمية فى العلاقة المصرية – الإسرائيلية رغم استمرار إسرائيل فى موقفها المتعنث من عملية السلام ورفض الانسحاب من إسرائيل ، وإعلان نتنياهو فى الأول من شهر يونيو الماضى أمام الكنيست بأن القدس ستبقى عاصمة أبدية موحدة لإسرائيل ، ذلك دون أن يكون هناك رد فعل فى المقابل. وأشار بكرى إلى أن هذه الزيارة ستزيد من تعنت إسرائيل وصلابة موقفها خاصة بعد اصرار نتنياهو على رفض فكرة المؤتمر الدولى ومطالبته بتعديل المبادرة العربية والإصرار على المفاوضات مع الجانب الفلسطينى بشكل مباشر دون أية شروط أو تعهدات بإعادة الأراضى التى احتلتها إسرائيل فى عدوان 67 ، كما نصت على ذلك القرارات الدولية والمبادرة التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى. وطالب بكرى بمناقشة هذا الطلب بحضور وزير الخارجية لمعرفة الأسباب والإجابات على الأسئلة المثارة حول أبعاد تلك الزيارة الخطيرة والحميمية مع واحد من أشد أعداء مصر والأمة العربية خطورة ، ولكيان يرفض الإعتراف بالحقوق العربية المشروحة ويتآمر ضد مصر.