ما أكثر المسميات الفبرايرية (( كرامة ، فجر، قسوره ،.حتي نصل الي مايسمي بالبنيان المرصوص )) هذه المسميات في ظاهرها رحمة بالليبين وهي في الخفاء زيادة لهم في الضياع والفقر والموت والتهجير .مسميات يطلقها مجرمي فبراير وهي استمرار في خراب وتدمير ليبيا وبث للاحقاد والفتن والتقسيم لهذا الوطن الي اجزاء .فبعد جريمتهم الكبري والتي أطلقوا عليها ثورة فبراير واتفقوا علي بيع ليبيا ، واليوم اختلفوا من أجل اطماعهم وأصبحوا ميليشات وعصابات مارقة ودواعش . وبات كلا منهم يريد الاستحواذ علي كل شي، جعلوا من ليبيا أضحوكة ولقمة سائغة بعد ذاك التاريخ المشؤوم 2011/2/17 اختلفوا ونصبوا لبعضهم الفخاخ والدسائس ومستمرة في تمويلهم في هذا دول عربية ساهمت مع الناتو في تدمير ليبيا ، جمعوا شياطين الارض ومجرميه لتخلص من معمر القذافي، واتهموه بأنه جلب مرتزقة وهم في الحقيقة من استنجدوا بالناتو وجلبوا مرتزقة من أصقاع الأرض، لتتحول ليبيا بذلك الي بؤرة يتمركز فيها إرهابيين العالم . ليبيا التي تعتبرالبوابة الاستراتيجية وداعش تدرك هذا جيدا ليكون هذا من اقوي أسباب سيطرتها ونتاج لضعف الحكم المركزي وتعدد الحكومات وعدم وجود جيش نظامي وكثرت الميليشات وقربها من أوروبا، الأمر الذي يسهل عمليات تهريب ناقلات النفط.، والمتاجرة من خلال الهجرات الغير شرعيه . داعش فبراير اختارت ليبيا اأضا لعمقها الأفريقي الذي يسمح لقواتها بالإنسحاب إلى نيجيريا ومالي في حالات الخطر. ليبيا يتصارع فيها عملاء الغرب حفتر الذي أعلن تحرير سرت مع جيشه الميليشاوي لتنفذ ميليشيات مصراته حلفائه بالأمس صدقاء أعدائه اليوم وتسبقه مليشياتها وتتقدم لتحرير سرت أيضا من الدواعش لندرك هنا دور الأجندات الخفيه التي تدعم هذا تاره وتخذل الآخرحسب مصالحها تارة اخري . ميليشيات مصراته التي فجأة أصبحت تمثل الجيش التابع لحكومة الوفاق المختارة من قبل الغرب ومنظماته تعلن عمليه البنيان المرصوص للقضاء علي داعش في سرت ليعلن الغرب الذي من خلال تعاملاته يؤكد بأنه لا صديق دائم ولا عدو دائم وإنما مصالح دائمة . مدينة سرت التي يهجر أهلها بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم وتجاهل الحكومات الفبرايرية المتعدده لهذه المدينة خلال سنوات فبراير العجاف وتسليمها لدواعش فبراير. والجميع يدرك العلاقه الخفية لمصراته مع المتأسلمين من "الدواعش " الذي تزعم محاربتهم والتي تحولت بين عشية وضحها هذه العلاقة إلى عداء. سيناريو جديد من خونة فبراير ،،وجريمة آخري يقومون بها فهم من جلبوا هؤلاء الدواعش وهم من مكنوهم، وهم من عاثوا في أرض ليبيا فساداً . وهم من هجروا أهل تاورغاء وهم سرقوا ودمروا سرت في 2011 وهاهم يكررون نفس الجريمة في سرت بحجة تحريرها من دواعشهم. وهم من هجموا علي مدن وقتلوا وهجروا اأهلها ،، وهم من دمروا المؤسسات والمطارات وقطعوا الطرق علي الليبين وقتلوهم وسرقوا أرزاقهم . واليوم يخرجون علينا بلعبة آخري وإدعاء آخر بان نواياهم خالصة لليبيا، خرجوا علينا بالبنيان المرصوص الذي ما أراه إلا غشاً وكذبا واستمرار لبيع وتقسيم ليبيا فكيف نصدق بنيانهم بأنه من أجل تطهير سرت من دواعش هم جلبوهم كيف نصدق بنيانهم المرصوص وهم من بعثروا ليبيا بأكاذيبهم بعد إن كانت وطن واحد كالبنيان المرصوص عزة وكرامة.