أعلنت حركة 6 إبريل بالإسكندرية رفضها و إستنكارها لإتهامات المجلس العسكري لأعضائها بالعمل علي إثارة الفتنة و الوقيعة بين الشعب و الجيش ، حيث أوضح إسلام الحضري 'منسق حركة 6 إبريل بالإسكندرية' أن الحركة و أعضائها إنسحبوا بشكل كامل من المسيرة التي إتجهت إلي المنطقة الشمالية قبل بداية أحداث الشغب ، واصفا إتهامات المجلس العسكري بأنها ليس لها أي أساس من الصحة ، و مؤكدا علي أن حركة 6 إبريل هي حركة وطنية خرجت منذ بداية ثورة 25 يناير للمطالبة بحقوق الشعب ، و إستمرت بعد الثورة في المطالبة بحقوق الشهداء و حقوق الفقراء في الحياه الكريمة و وضع حد أدني للأجور و إتهم عمرو غازي 'مسئول حركة 6 إبريل بمنطقة غرب' فلول الحزب الوطني بتدبير تلك الأحداث من خلال إستأجار بلطجية للوقيعة بين الجيش و المتظاهرين ، مشيرا إلي أن حركة 6 إبريل كانت و لاتزال حريصة علي سلمية المظاهرات و لا تعمل علي الوقيعة بين أي أحد من الأطراف ، و الدليل علي ذلك أنها لم تسعي في أي يوم من الايام للقيام بتصعيدات تؤدي إلي أحداث شغب ، و كانت تعمل علي فتح الطرق إذا قام أي من المعتصمين بقطعها و أوضحت الحركة في بيان لها أنها مستمرة في إعتصامها بميدان سعد زغلول لحين تنفيذ كافة مطالب الثورة و إسترداد حقوق الشهداء في القصاص العادل من قتلتهم ، و أنها لن تتخلي عن أهالي هؤلاء الشهداء و لن تترك الميدان حتي و إن كانت أخر القوي السياسية المعتصمة به