ارتفعت أسعار السجائر على مدار الايام القليلة الماضية بشكل جنونى مما اثر بشكل كبير على فئة المدخنين بعد ارتفاع اسعار اغلب انواعها بزيادة قد تصل الى 5 جنيهات دفعة واحدة على سعر "العلبة" المثير فى الامر ان شركة الشرقية للدخان لم تقر بأى زيادة فعلية حتى الان فى مختلف انواع السجائر وبحسب اللوائح المنظمة لارتفاع الاسعار فى مثل هذه السلع تكون وزارة المالية هى الجهة المنوطة باقرار الزيادة المقررة فى اسعارها. الأمر الذى اثار مافى حافظة المستهلكين للتدخين بعد الزيادة العشوائية التى اصابت معظم اصناف السجائر وجعلهم يتسائلون من وراء هذه الزيادة؟ "الاسبوع" كشفت اللغز الذى ادى الى ارتفاع اسعار السجائر بشكل جنونى واكد اصحاب منافذ البيع والاكشاك ان التجار قاموا باطلاق اسعار عشوائية من تلقاء انفسهم مستغلين غياب اجهزة الرقابة وجهاز حماية المستهلك فى هذا الامر واخذوا من نقص انتاج السلعة بالشركة فى الفترة الاخيرة حجة فى اطلاق اسعارهم الجنونية وكشفت فاتورة توريد حصلت الاسبوع على نسخة منها عن ارتفاع سعر الجملة لبعض الانواع من السجائر بزيادة قدرها 33 % وكشفت معلومات للاسبوع ان احد الوسطاء من الذين يعملون داخل الشركة الشرقية للدخان يعد طرف من اطراف الازمة الناشبة فى ارتفاع الاسعار ويقوم بتوريد كميات ماهولة من انتاج الشركة فى السوق السوداء بطريقة مشبوهة للتربح عبر التجار فيما كشفت مصادر خاصة ان معظم التجار يقومون بضرب جودة المنتج مستغلين نقص الانتاج بالشركة ويقومون ببيع انواع صينية لبعض انواع السجائر المعروفة. وقد اجرت الاسبوع اتصالا بمصدر مسئول بالشركة الشرقية للدخان فضل عدم نشر اسمه ان الشركة تعانى الان من نقص مخزون التبغ الاحتياطى بالمخازن ادى الى نقص الانتاج مضيفا ان ادارة الشركة تقوم حاليا باتخاذ التدابير اللازمة للخروج من الازمة مطمئنا المستهلك بان الاسعار ستعود الى طبيعتها من جديد مؤكدا ان زيادة الاسعار الاخيرة تخرج تماما من مسئولية الشركة وان الادارة المسئولة ووزارة المالية لم يقران اى زيادة فعلية بأسعار السجائر حتى الان.