أكد الدكتور عصام سالم محافظ الإسكندرية في تصريحات صحفية أنه تقدم أمس باستقالته إلي المجلس العسكري والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، قائلا: "أنهيت فترة خدمتي القصيرة بالإسكندرية". وأشار سالم إلي أن الظروف لم تكن متاحة للعمل الإداري خلال فترة توليه منصب محافظ الإسكندرية، في ظل كثرة المظاهرات الفئوية والمطالب الخاصة، التي لم يكن في استطاعته الاستجابة لها أو تلبيتها. ونفي سالم أن تكون مظاهرات الثوار ضده هي السبب في تقديم استقالته، خاصة بعد محاصرة مقر النقابة بالإسكندرية أثناء أحد لقاءات سالم به، ونزوله محاطا بالشرطة العسكرية خوفا من بطش الثوار بعد أن احتجزوه قرابة الساعتين. جدير بالذكر أن الدكتور عصام سالم محافظ الإسكندرية و الذي تولي منصبة خلفا للواء عادل لبيب قد تعرض لإنتقادات شديدة من جانب المواطنين و الحركات السياسية المختلفة داخل الشارع السكندري، حيث رأي البعض أن إختيار سالم لتولي هذا المنصب كان خطأ بسبب الإتهامات الموجهه إليه بأنتمائة للحزب الوطني، و قيامة بتزوير إنتخابات نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الإسكندرية عام 1993، و شهدت المحافظة تنظيم عدد من الوقفات الإحتجاجية للمطالبة بعزله.