نادي -المرشح الرئاسي المحتمل- بإصدار دستور مؤقت جديد يتم استنباطه من وثائق كل من شيخ الأزهر والدكتور محمد البرادعي، بالإضافة الي الوثيقة التي أصدرها البسطويسي نفسه علي أن يتم العمل بهذا الدستور لمدة 5 سنوات هي قوام الفترة الانتقالية وكان المستشار هشام البسطويسي قد اصدر بيانا استنكر فيه تصرفات المجلس العسكري في تعامله مع الثورة، معتبرًا أنها "حركة إصلاحية للنظام القديم الذي يقوم علي احتكار العمل السياسي وإقصاء جميع القوي السياسية الأخري بزعم أنه الحزب الوحيد". وأضاف هشام البسطويسي أن تعامل المجلس العسكري يؤكد أنه "غير مدرك أن الثورة قامت لإزالة هذا الفكر الاستبدادي وإرساء قواعد نظام ديمقراطي جديد يقوم علي حقوق المواطنة الكاملة وتداول السلطة بين القوي السياسية الوطنية". واقترح البسطويسي في بيانه أن يصدر المجلس العسكري قانونا يقضي بالعزل السياسي لجميع أعضاء الحزب الوطني ومنعهم من ممارسة السياسة لمدة 5 سنوات. وطالب البسطويسي بتطهير القضاء ووزارة الداخلية والإعلام من عناصر الفساد الموالية للحزب الوطني والنظام السابق، وتكليف الدكتور عصام شرف " بتشكيل حكومة جديدة خالية من وزراء الحزب الوطني.. وتكون معبرة عن الثورة". ودعا البسطويسي في ختام بيانه إلي إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وفقا للدستور المؤقت الجديد، يعقبها انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس لفترة واحدة مدتها خمس سنوات، ويتم خلال هذه الفترة الانتقالية تشكيل جمعية تأسيسية من جميع القوي السياسية وأطياف المجتمع المصري لوضع دستور دائم، تجري علي أساسه انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة في نهاية الخمس سنوات علي أن يتم إعادة بناء مؤسسات الدولة وفقا لأفكار وفلسفة الثورة.